قصيدة الشاحبة/للكاتبة فاطمة سبولي..

  •  تمر السنة بعد السنة و نحن ننظر و ننتظر ، نعلق أحلامنا الشاحبة على خيط عنكبوت واهي بجدار الصبر الذي يلفه الوجع ، لكننا نصطدم دائما باللاجدوى. تحترق لافتات أمالنا و طموحاتنا وراء الهامش. و يمر العام كسابقه بنفس اللون و الطعم و رائحة الاحتراق و الاختناق. حينها ندرك أننا كنا مجرد غرباء وسط ساحة الفوضى ....، و لا يبقى لنا من السنوات سوى لافتات أشعار كتبناها بدموع قلوبنا و بحبر أوردتنا. لكننا لن نيأس و أملنا في الله كبير فكما سطع نور الحق و شعشع نور الإسلام على يد نبينا محمد عليه أزكى الصلاة و السلام ، و أنقذ البشرية من ظلمات الجهل إلى نور السلام و الود و الاحترام . سيولد فجر جديد من رحم هذه الفوضى العارمة و يعيد التوازن للحياة و ما هذا على الله بعسير . فاطمة سبولي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنَّى لي بعِمَامةِ أبي

الحمل الوديع

أشواك للبيع