إحساس راقي
قصة ~ إحساس راقي
الكاتبة ~ نبيلة المسيري ~ تكتب..
~~~~~~~~~~~~~
إحساس راقي
أحترم حياتي معكِ، حسن عشرتكِ، تفانيكِ لإسعاد كل من بالبيت،
لكنه القدر. هكذا قال في نفسه
لقد كان زواجه تقليديا، حين قالت له والدته حسن العشرة تجلب السعادة والحب، لم يكن الزواج من أولوياته حينذاك! ولكنه تم.
كان المشرف الموكل على المؤسسة التي تعمل بها من جمعته بها صدفة القدر، جادة في عملها تقترح.. تحلل.. تصل لأفضل النتائج وكأنها تعشق
عملها، أنيقة.. ذكية.. مما أضاف جمالاً على جمالها.
انتابه شعور لم يشعر به من قبل، عواطف جارفة تجاهها، كأنها من تمناه طوال حياتي.
لم يصارحها بشيء، هي لا تعطي فرصة لأحد إلا للكلام في العمل وفقط، لا تتحدث عن خصوصيتها مطلقاً،لديها سرعة بديهة في الرد
لوضع الحدود والمسافات تزيدها احتراما.
صراع مؤلم مع النفس أن تلتقى بما تتمنى وتحترم ما أنت فيه.
سأقاوم! ربما لا أستطيع، سأتعذب! قد يكون العذاب قدري،
ولكن لن أخون، هذا ما دار بداخله تجتاحه المشاعر المتضاربة
عن غير إرادته، حتى كانت اللحظة الحاسمة، حيث طلب من
رئيسه نقله إلي مؤسسة أخرى ، ليغلق بابا ويبقي رقي
الإحساس والتصرف.
قصتي
بقلمي
نبيلة المسيري.
تعليقات
إرسال تعليق