العدم







الأديب/يوسف مهدي / يكتب
العدم

العدم

فرحا ببقايا زفرة تغرد في جوفه. يلبس مساحيق الوهم مستقبلا أحلامه. ينتشي في جلسته ليستقبل هذا المجال الشاسع؛ ليستقبل العدم.
يذكره لون الورد أن حيزا في صدره اندثر. 

يوسف مهدي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنَّى لي بعِمَامةِ أبي

الحمل الوديع

أشواك للبيع