{غزل بنات}
الأديب/ أحمد ابو زيد/ يكتب
{غزل بنات}
ووسط زحام شديد، جلست داخل إحدى سيارات الأجرة، غاضبة، حزينة، تفكر فيما هو قادم من الأيام، ذلك بعدما قامت الشركة التي تعمل لديها بتسريحها هي والكثير من الموظفين الآخرين، على الرغم من الخدمات التي قدموها لها.
ظلت هكذا حتى رأت فجأة بائع حلوى غزل البنات. خرجت من السيارة وتوجهت نحو البائع واشترت منه واحدة منها ثم بدأت في تناولها وهي تشعر بسعادة بالغة، متناسية ما حدث قبل بضع ساعات حيث تذكرت فقط في تلك اللحظة سنوات طفولتها الرائعة، حيث كانت هذه الحلوى دائما الوحيدة القادرة على جعلها تشعر بالسعادة.
أحمد أبوزيد
تعليقات
إرسال تعليق