*** حكاية صمت ***






الأديبة/ سارة محمود  / تكتب 


حكاية صمت

 حكاية صمت

الغياب ......

 اي غياب.......

هو كذلك .....

رواية مقتولة....في بطن الامنيات 

اجهضها القدر قبل أن تكون .....

تمنيتك قصيدة....بمشاعر شوق.....

اقول فيها لاينقصني الا انت لاكون أنا....... 

ذهبت ياااااااااأنا.....وبقيت بلا ملامح.


اتوه في دروبي التي لاتنام......

واسافر اليك بين أنين وحنين.......

واعزف سيمفونية غيابك.......

ولا احد يسمعني.......

هل تسمعني أنت ........

الهام انت لحكاية تيبست حروفها وخانتها الحركات ....غادرت الفتحة مع الرياح وضمتها الكسرة بعد الشدة مع وضع السكون للابد

هي حكاية وجع ....بحروف تائهة خرساء....برعت بلغة الصم والبكم ....أطلقت عليها حكاية صمت .....لان كل القول لايبوح 

مغزى الحكاية

انه كبرياء الألم ياسادة ..... 

كلمات تنبض حزنا.....وملامح لاتفارقها ابتسامة......

بداخلي دروب لاتنام.....وسرب عصافير وحمامة..... 

وعاشق ....يغني حزنه ولحنه آلامه........

أيا أنا ......قلبي موجوع ....لان الغياب ترك خطواته على قلبي.....

تعال نخون الغياب......ونلتقي....

مسافرة اليك بتذكرة....شوق ....

عازفة سيمفونية....عشقي....وأخبرك عن تعب قلبي...وعن فقدي.....وعن وجدي....  

واتلوا على مسامعك قصيدتي..... قصيدة أبيات مشاعر شوق.....واقول ثم اقول .....لك فيها .....

ينقصني انت لاكون أنا..

لأكون انا ....حكاية صمت

بقلمي:سارة محمود

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنَّى لي بعِمَامةِ أبي

الحمل الوديع

أشواك للبيع