***  بين الغيمة و القمر  ***





الأديبة/ آية مصطفى/ تكتب
 


 بين الغيمة و القمر 

 بين الغيمة و القمر 

 يقترب و هو في كامل أناقته؛ أبيض مستدير كامل الاستداره متوهج و حوله هالة من النور الساطع، فأنجذبت إليه حتى يلمسني و يعانقني فيستوطن أحضاني؛ فأرى وجهه الآخر المظلم مليئا بالدموع و الانكسارات؛ و أحمل عنه همومه و أواسيه و أطمئنه فلا أحد غيري يرى هذا الوجه الحزين من القمر ؛و اقول له : لا تقلق يا صديقي فأنا اعتدت حمل الهموم و كتمان الأسرار، و عندما يمتلئ قلبي و لا أتحمل أبكي فيغتسل كل شيء حولي؛ فأنا غيمة تحتضن السماء بذراعيها و تحضن الأرض بدموعها؛ لتخرج أزهار الربيع فتغني، وتحول دموعي الى انتصار و جمال و حب فيروي عطش المحبين؛ فلا تحزن يا قمر فأحضان الغيمة وطنك.

بقلمي آية مصطفى

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنَّى لي بعِمَامةِ أبي

الحمل الوديع

أشواك للبيع