*** شكران ***
الأديبة/ رويده الترك / تكتب
شكران
شكران
في رسائلها القديمة، وجدت كلمة ثمينة
أحببتك، يا لها من كلمة عميقة .
ابتسمت وتنهدت تنهيدة طويلة ..ياه، كانت قصة جميلة ، صدفة، وإعجاب، لقاء،حب كانت فصول لرواية شهيرة ..
غاب وبدأت الأحلام يتراكم عليها الغبار ، ولعنة الاشتياق بازدياد.. أتغاضى بالصمت، أتواصل بالنظرات ، والأيام وكأنها سلسلة حول عنقي من نار ..من شدة اختناق السؤال .. أين هو ؟؟ هل سيعود ؟؟ هل نسي الوعود والعهود ؟؟ أكنت شيئا عابرا ، أم حجر عثرة وازاله عن طريقه؟ ..لا هذا محال !! .. هو باختصار، تزوج وأنجب بنتا أسماها بهار ، على أسمي، ليتذكرني كلما صرخ باسمها، ولبت النداء ..أما أنا على الحائط مركونة، بشريط أسود مشدودة، عاطلة عن الحياة مسلوبة ، موهبة الابتسام لدي معطوبة، وملامحي تركض هنا وهناك، فرحة ملهوفة.
رويده الترك
تعليقات
إرسال تعليق