
المشاركات
عرض المشاركات من يونيو, 2023
عند الاستراحة
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى

قصة ~ عند الاستراحة الكاتب ~ أحمد الجميل ~ يكتب... ~~~~~~~~~~~~~~ عند الاستراحة. رشيقة، عينين واسعتين، باتساع البحر، شفاه ممتلئة، أنف صغير، خديها كالورد الجوري؛ تحمل بيديها كوبا من الشاي بصوت رقيق لطيف عذب قالت: أتشرب الشاي!؟ -لست أبله حتى أصدقها القول فأخالفها بالذوق- رددت قائلا: أنا أعشق الشاي -أنظر إلى عينيها- وأحبه أحبه جدا، قالت: لقد قدمه لي صاحب الاستراحة، أنا لا أشربه أبدا ولا أحب رمي النعمة في الأرض، وضعته بجانبي قائلة أشربه هنيئا، انصرفت هي وقلبي، وجلست وحيدا أنا والكوب! أحمد الجميل.
نجم مضيء
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى

قصة ~ نجم مضيء الكاتب ~ عبد الغني تلمم ~ يكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~ نجم مضيء 🍁🍁🍁 "سيد مراد.. أنت في حالة متقدمة من السرطان. الأمل في الله كبير لكن أغلب الحالات لا تتعدى الثلاثة أشهر.. آسف لكن من واجبي أن تعرف الحقيقة" رباه! ماذا أسمع؟ مجرد دوخة بسيطة اتضح أنها ورم كبير في المخ. لكني لست مستعدا للموت.. أقصد لدي أحلام و أماني و عائلة أسهر عليها. أيعقل أن ما أراه يحصل للآخرين يحصل لي و أرحل عن أهلي و أحبائي. في غمرة الأحاسيس المتضاربة طفا شخص واحد في وجداني.. ابنتي الوحيدة سمية. كيف يمنعني الموت من ابتسامتها الصباحية و جريها نحوي كلما رمقتني آتيا من العمل. كيف للحضن أن يصبح ترابا و تذوب الابتسامات حسرات و آهات. علمت زوجتي بالمصاب الجلل. لم تبك كعادتها و لكنها جلست بلا روح و قد خطفت كل ألوانها. لم أرها تنظر إلي بتلك المودة و العطف حتى أشفقت روحي الراحلة لروحها الباقية. عيد ميلاد ابنتي السادس كان على الأعتاب، لذا قررنا ألا نخبرها لأني لا أريد إمضاء أيامي الأخيرة في البكاء و النحيب. ك...
ثَمنُ فِرَاقٍ
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى

ق.ق.ج~ ثَمنُ فِرَاقٍ الكاتب ~ عامر علي إبراهيم ~ يكتب... ~~~~~~~~~~~`~~ ثَمنُ فِرَاقٍ ... سَأَلني: بكَم تَبيعُه؟ ضَعْ سِعرًا يناسبكَ أدفعهُ، ثمّ آخذُه وَ أَمْضِي... لَن تَسْتَعِيدَهُ بَعْدَها. قلتُ: حُبّه وَ رِضَاه. لم يُجِبني ...أخَذَ وَالدِي و انْصَرَفَ. أفَقْتُ مِنْ نَومِي مَذعُورًا : كَيفَ أبيعُ أبِي؟؟؟ أسْرَعْتُ أتفقّد غُرفَته...رَأيتُهُ ينَامُ مُبتسِمًا... صَرَخْتُ : لَمْ أفْعلْ يَا أبِي، كَانَ حُلْمًا ... لَكِنّهُ لَمْ يَرُدْ... بقلم : عامر علي ابراهيم ـ تونس ـ
تصدير
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى

ق.ق.ج ~ تصدير الكاتب ~ ابو القاسم محمود ~ يكتب... ~~~~~~~~~~~~~~ تصدير عرضت مدادي على قارعة الطريق، تحت تأثير مقابل مغر وافقت على بيع منتوجي المستقبلي! ٱشترطت أن توافق فصيلة المشتري محبرتي! رفعت السقف عاليا .. تنفست الصعداء حين قطعوا لسانه قبل الإستنطاق، ورحت أبحث عن زبون جديد. -أبوالقاسم محمود/المغرب.
قارب الموت
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى

قصة ~ قارب الموت الكاتبة ~ سارة محمود ~ تكتب .. ~~~~~~~~~~~~~~~ قارب الموت حمل حقيبته البالية ، محشو فيها بعض الملابس القديمة وصورة لوالدته ،وبعض الجنيهات. ركب ذلك القارب الذي أكل الصدأ أطرافه وتراكمت عليه أجساد البشر تفوح منهم رائحة الفقر والشقاء. فكانوا وليمة يتنازع عليها كل من البحر وبلاد الغربة فكان البحر أقوى فالتهمها وخابت جميع السيناريوهات التي خططتها لهم بلاد الغرب للذين فقدوا الشرعية .من جلوس على الطرقات والمبيت بالشارع والأكل من القمامة وهذا ما كانوا يبحثون عنه ويسمونه حياة كريمة. آلاف الحكايات ...تاهت عن أصحابها كما تاهت عنهم حقائبهم . آلاف الضحايا تاهوا كما تاهت عنهم صور أحبابهم. في عرض البحر يا أمي يتساوى كل من الموت والحياة ...وفي لحظات يصبح الموت أمنية ... أجسام منتفخة ...طافية على السطح ..صبغها اللون الأزرق كيف لهذا الكم من البشر ...أن يتفقوا على نفس المشهد . أنا لا زلت في الجزء الأعلى من القارب .. لا زلت عالقا على قارب الموت .أشاهد كل هذا المشاهد ....وأتجرع الموت مع كل شخص يغادر هذه الدنيا الت...
أشواك
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى

ومضات ~ أشواك الكاتب ~ طلعت كنعان ~ يكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~ ومضات أشواك زرع وردا؛ نزف دما. يأس عاش ليلا؛ فقد الأمل. رعية خدموه عصرا؛ ظلمهم قسرا. أمل نظر الظلام؛ عشق النجوم. إرادة سقط مرات؛ وصل النهاية. أنانية أحب نفسه؛ كرهه الناس. حطب أدفأ الناس؛ فقد نفس. شمعة أضاءت الظلام؛ ذابت سريعا. مهرج أضحك الناس؛ مات حزنا. سراب شرب ماء الواحة؛ مات عطشا . طلعت كنعان
اعترافات جثة
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى

قصة ~ اعترافات جثة الكاتبة أمل هاني الياسري ~ تكتب.. ~~~~~~~~~~~~~~ اعترافات جثة... أعماقُ الترابِ تخاطبُ ملائكةَ الحقِّ في الليالي الحالكةِ بمقبرةِ وادي السلامِ، وأصواتُ الوجعِ تضطربُ بزلزلةٍ متوسطةٍ الثقلِ، وإذا بروحِ جثةٍ تطوفُ حولَ قبرِها، لتنصبَ محكمةً فوقَ الخاصرةِ، وكانَ مقدراً حضورُ كواكبِ السماءِ ونجومِها لهذهِ الجلسةِ الطارئةِ. بدأَتِ الجثةُ بالحديثِ: قدسيةُ قانونِ الموتِ لا اعتراضَ عليهِ، وبدَتْ عليها بقايا خجلٍ انثويٍّ، داعبَ عظامَها الموجوعةَ، أثارَتِ الملائكةُ والكواكبُ والنجومُ ارتيابَها مما ستقولُ، والتي لم تجدْ سوى ذكرياتِها، لتلتحفَ بها عفةً وعفافاً، في حينِ أنَّ أصنامَ الحرامِ طفقَتْ خوفاً وارتعاداً، مما ستؤولُ إليهِ الأمورُ في نهايةِ المحاكمةِ. أخرجَتْ كتيباً صغيراً عنوانُهُ: (وصايا الألم)، ومن المقررِ أنَّهُ ستتمُ قراءتُهُ آجلاً، لكنَّها أصرَّتْ على أنْ تقرأَهُ هيَ بنفسِها، ومن تلاواتِ الذاكرةِ ارتجفَتْ أصابعُها المعوجةُ من عنفهِ اللامتناهي لفتحِ الوصايا، لتذرفَ أوراقَ البلايا الزائرةِ ماءَ مقلتيها الناعستينِ، جراءَ تعبِها وضعفِها في السنواتِ الماضيةِ، ف...
رباطٌ خفّي
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى

ق .ق ~ رباطٌ خفّي الكاتبة ~ ليلى المزني ~ تكتب... ~~~~~~~~~~~~~~ رباطٌ خفّي. اكتظّ بيتنا على سعته بنساءٍ يتلفّعن بعباءاتهن السوداء، ورجال اتخذوا من حديقة البيت مكاناً للدردشة وتدخين السجائر والانتظار، سياط حرّ تمّوز تلهب ظهورهم ورؤوسهم؛ فيتعرّقون، يهرعون إلى الحنفية في احدى زوايا الحديقة، يضعون رؤوسهم تحتها، ووالدي على سريره لا يزال فاقداً وعيه بعد أن انقطع عن الطعام والشراب، النساء حوله بين مشفقةٍ وأخرى ملّت الانتظار، صاح فجأةً بصوت متهدّج ضعيف، وقد فتح عينيه على سعتهما،" ابعدوا عني، لا أريد الذهاب معكم.. "، ناظراً برعب إلى أعلى الحائط المقابل لسريره، يردِّد أسماء من رحلوا من أقاربه قديماً وحديثاً، مشيراً لهم بإصبعه المرتعش. علمنا أن النهاية اقتربت؛ فقد سبق وأن سمعناه يردِّد مراراً بنوع من الفخر والاعتزاز أن الرجال في عائلته استورثوا صفةً مميّزة؛ يظهر لهم موتاهم قبل الرحيل ليصطحبوا - المرشّح - معهم كي يتغلّب على خوفه من الزائر المرعب..! وكعادة عوائلنا في الجنوب، يأتي الأقارب من كل صوب، وحتى من المدن البعيدة، يعقدون جلساتهم حول - المرشّح - المسجّى. همساً تبدأ أحاديثهم، ثم ي...
تجمل
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى

قصة ~ تجمل الكاتبة ~ د.ندى مأمون ~ تكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~ [تجمل] ----------------------- أصادفه كل يوم ...يقول أنه بخير ....وأنا لا أصدقه... ولا أصدق الفقراء مثله! يقول أنه يعيش مثلنا...وأسماله تخبرني أنه يكذب... يمازحني...يصطنع طفولة فارقته، ويضحك... وضحكاته ...أنات لا ضحك فيها، ولا طفولة...أمد له جنيهات رنانة، يسكنها شق ثوبه... ويحمد... يشير بالنصر...على ذل، وعلى فقر... يراوغني هذا الصغير ... وأعلم أن حاله هزيمة جمعية ...لا منتصر فيها ... يقاسي الطرقات ...ويحمل همه حافيا... يبادلني النظرات ،عند إشارة العسر... تنطلق في دروبها السيارات، وانطلق ...أحرق وقودا على الأسفلت... تباعد بيني وبينه مسافة... أنت تكذب يا صغيري...وأنا أتجمل. -------------------------- *الكاتبة: د. ندى مأمون إبراهيم.
لقاء
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى

ق ق.ج ~ لقاء الكاتبة~ هاجر فارس ~ تكتب... ~~~~~~~~~~~~~ لقاء دخلت إلى عالمه الساكن، أزاحت الأشواك وجلست بجانبه تحدثه. لا زال صوتها عذبا كلما نادت بإسمه ولا زال قلبها يخفق وعينيها تلمعان عند رؤيته وما برحت يديها ترجفان كلما لامست ثراه. ظل ملتزما الصمت كعادته...وضعت إكليل الورد وتلت ما تيسر من الذكر الحكيم. هاجر فارس من المغرب
تكريم
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى

ق.ق.ج ~ تكريم الكاتب ~ أبو القاسم محمود ~ يكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~~ تكريم عثر الجراح في خريطة جسدي على موضع للمشرط بصعوبة، اشمأزت من ندوب جراحي اختصاصية التخدير.. كلما أفرغت حقنة بنج في دمي شعرت بالمرارة، حلقت بين عيني جثامين الشهداء و حروب التحرير ! حين انتهوا رفضوا تسليم رفاتي لعائلتي قبل الأداء، وٱحتفظوا بإحدى كليتي وأوسمة الشجاعة كضمانة. -أبوالقاسم محمود/المغرب
ما بعد الوليمة
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى

قصة ~ ما بعد الوليمة الكاتبة ~ سيدة بن جازية ~تكتب .... ~~~~~~~~~~~~~~~~~ ما بعد الوليمة في ذلك الكوخ البسيط على مقربة من مصب القمامة الغربي لاحت لي كتلة متحركة بثبات، اقتربت استرق النظر بفضول، ابتسمتُ بدمع حارق، ماكانت الكتلة عبثا إنها لعجوز شبه مقعدة تحاول الاعتناء بدجاجة ترقد على بيض مرصوف في وعاء قصديري مكوم بالقش، كانت تغني لها أغنية شعبية نرددها في أعراسنا التقليدية، بصوت شجي و نفس حزين تمسد ريشها و تدعو دجاجتها الحاضنة " بنيتي الحميراء " معك ربي و الصُلاَّح، تصفق تارة و تزعرد أخرى ماسحة دمعا بخرقة كمها الخليق... لمحتني اقترب فدعتني إلى وليمة مما كتب الله وقد أشرق محياها و لمعت عيناها تحت التجاعيد المكتظة. لم أشأ إحراجها تقدمت خطوتين ، نهرتني من إيذاء حميرائها و قدمت لي كأس شاي منعنع تفوح منه رائحة البساطة الدافئة و الحب المحموم، سألتها بسذاجة عن عمرها وصحتها، ابتسمت والصدر يرتفع مخفيا تنهيدة مكلومة _ " دعك من عمري فها قد انقضى بعد أن نهب صحتي، لولا حميرائي لدعوت صاحب الأمانة أن يأخذ أمانته، لكن من سيرعى حفيدي و يرع...
شاعر
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى

ومضات ~ شاعر الكاتب ~ طلعت كنعان ~ يكتب... ~~~~~~~~~~~~~~ عشرة ومضات. شاعر مات وحيدا؛ عاش بين السطور. قاضي حل مشاكل الناس؛ هزمه همه. حلم اشترى بنك؛ نام جائعا. انتماء عاد الى الوطن؛ شعر بالغربه. وطن اغترب عنه؛ بنى به قبره. خيانه أحبها عمرا؛ هجرته. حقد كتب بحبها روايات؛ نعته بكراهية. شحاد عاش فقيرا؛ أورث قصورا . تضامن هاجر الجوع؛ مات المتخمين. كاتب اعدموه ظلما؛ عاش دهرا. طلعت كنعان
موؤدة .. سُئِلَت
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى

ق .ق ~ موؤدة .. سُئِلَت الكاتبة ~ مريم الراشدي ~ تكتب.... ~~~~~~~~~~~~~ موؤدة .. سُئِلَت وهُم ينتشلون جثتها من البحر، سألها الجنين الذي بأحشائها : - ما الذي رماك على هذا يا طيبة ؟ اغرورقت عينها اليمنى وزهقت لؤلؤة ندية تدحرجت على الخد حتى استقرت في الأذن مع حركة مفاجئة من أحد رجال الإنقاد عند دفعهم بها إلى فوق : - الأمرُّ منه يا عمري ! كيف أنت الآن ؟ لا تفزع .. سننجو .. اطمئن .. - ما الأمرُّ ؟ أمغصوبة الصبا ؟! - بل موؤودة على كِبرٍ يا ضناي. - وأين ضريحك يا أجمل شمعة ؟ استدار رأسها المتدلي بين يديّ رجل الإنقاذ نحو أيسرها وبثت تمرتَها سرّها : - في وطن ما عادت الإنسانية تسوى فِلسا. كلٌّ نفسي .. نفسي." - وأين أبي ؟ - ينتظر أن أُُزَفَّ إليه مرة أخرى .. بموطننا الرحب .. حِين أُوارى الثرى، عند الجذور ومستقر القطر. - وهل سأُسلَخ عنك ؟ كيف أعيش دونك؟ ماذا يخبئ لنا القدر ؟ أحست بالكلمات بين أضلعها تلتهمها نارا في الهشيم كما تنخرها برودة بيت الموتى وتلفّها من كل جانب، تطوّقها لكن لا تستطيع لها دفعا. وهي كذلك فإذا بصندوقه...
عفوا أيها القانون
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى

قصة ~ عفوا أيها القانون الكاتبة ~ سارة محمود ~ تكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~ عفوا أيها القانون . نزل الخبر كالصاعقة عليها ...فعقد لسانها لكن لاتزال حبالها الصوتية تواصل النداء باسمه رغم إعدام حروفه على باب حنجرتها. صاحت ...ناحت ...نادت ...عفوا أيها القانون . سقطت كلمة أم من كل بنودك .... وسقطت منك الرحمة ...قبل العدل . لا أقول إن ابني ليس مجرما ليس قاتلا... ليس عاشقا ... ليس ....وليس . لكنه ابني....ابني وسقط كل شيء قبله وبعده . وسقط بعده قلب أم يتهاوى على الشارع تدوسه أقدام الفقد وأقدام الفراق . أعدمتموها ...تلك الأم ...لكن عشماوي أبقاها ميتة روح لا زالت تتنفس . بقلمي سارة محمود
رقصة الوجع
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى

ق.ق.~ رقصة الوجع الكاتب ~ حمادة الشاعر ~ يكتب . ~~~~~~~~~~~~~~~ رقصة الوجع . .. إثر ثورة غضب عارم من كلينا، جلسنا نلهث ، أصبحت وجوهنا قانية اللون . لم تكن جميلة في هدوئها ، فكيف إذا نكشت . اتقد في ذهني شيء: ما رأيك لو نخصص للنكد يوماً كل أسبوع ؟ لمعت عيناها ... رائع الاربعاء - بل السبت ،لنجمع بين نكد العمل ونكد البيت . فتحتُ الباب بحذر ،بعد وقت جميل في المقهى عشية الجمعة ، الأنوار خافتة ، البيت يشع منه السلام فجأة... أضيئت الأنوار كلها ... نظرت مندهشاً. ترتدي بدلة رقص ... تتمايل في فرح .. بكرة النكد .. بكرة . .... حمادة الشاعر القاهرة يونيو ٢٠٢٣.
فتات زنجبيل
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى

قصة ~ فتات زنجبيل الكاتبة ~ د . ندى مأمون إبراهيم ~ تكتب .... ~~~~~~~~~~~~~~~~~` [فتات زنجبيل ] تحوم فوق المكتب...متتبعة فتات بسكوت الزنجبيل المتساقط من فمي ... على أوراقي... أزيح عنها الورقة يمنة ...فتجيئني يسرة.. أعجبها مذاق البسكوت ...فأصرت أن تشاركني إياه... لكن مزاجيتي العكره ...لم تتركها في حالها ... بدأت أضع العراقيل أمامها... حاصرتها بقلم الحبر....فغيرت مسارها....وضعت كوب الشاي بينها وبين البسكوت... ..فلاحقت بقايا السكر على طرف الملعقة.... رحت أناوشها...فأضع الفتات عمدا..أمامها...وعندما تصل إليه ...أنفضه عن الورقة... لكنها ...واصلت مسارها....كلما أغلقت أمامها طريق...تجاهلت حماقتي...وسلكت آخر.... سلوكي السادي..لم يصبها باليأس... لكني يئست.... نفضتها بعيدا عن الورقة لأرتاح.... فإذا بها تسقط جانبا...قرب فتاتة بسكوت ...أكبر من ذلك المنتشر على الطاولة... بادرت بسحب غنيمتها بهمة ....واختفى جرمها الصغير، بين نقوش سجادتي العتيقة.... أصابت هدفها....ولم تكترث لسلوكي المحير... تجاهلتني ،كأي بشري مغرور، محبط...