الصحوة



 قصة ~ الصحوة

الكاتبة ~ رومي الريس ~ تكتب...

~~~~~~~~~~~~~~~

 الصحوة 

انطلقت بالسيارة كالمجنونة ...

حاول اللحاق بها ،

لكنه لم يستطع 

فقد اكتشفت خيانته لها

للمرة الألف ...

حين رآها بعد ذلك وقف أمامها  مطأطأ الرأس كطفل صغير يقف بين يدي أمه يطلب الصفح والغفران بعد جرم كبير ارتكبه

كان يبكي بغزارة حتى بللت الدموع لحيته الكثة 

اقترب منها 

بدأ يتحدث معها بصوت كالهمس فقد كان يشعر بمرارة في فمه وغصة في حلقه 

قال لها: أنا آسف

لن أفعل ذلك مرة أخرى

أنا نادم حقا

أنا أحبك... أحبك 

أرجوك لا تتركيني

أنا بدونك لا شيء

لا شيء عزيزتي ثم ألقي برأسه فوق صدرها 

وأخذ ينتحب 

أما هي فلم تنطق بكلمة واحدة

لأنها كانت ممدة على الفراش في المشفى بين الحياة والموت 

بعد تحطم سيارتها في حادث مروع 

بقلمي رومي الريس 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنَّى لي بعِمَامةِ أبي

الحمل الوديع

أشواك للبيع