مدونة رابطة الكتاب العرب للقصة القصيرة

 هايكو ~ حب سرمدي  الكاتبة ~ لوقاف مليكة ~ تكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~~~ هايكو  حب سرمدي يملأ بساتين الأشواق قوافي أشعار بألوان الربيع عيون زمردية أبكاها الصقيع بين كثافة الأغصان يضيع الكل أحلام متناثرة لوقاف مليكة

 ومضة ~ أرعن  الكاتب ~ عادل عبد الله تهامي ~ يكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ 😉   أرعن  😉  💪أراد التطوير حتى تفيض خزائنه بالذهب والفضة؛ أضحى يستجدي الإعانات.👐 عادل عبدالله تهامي السيد علي مصر

 هايكو ~ في روابي الإبداع  الكاتبة ~ لوقاف جميلة ~ تكتب.. ~~~~~~~~~~~~~~~ هايكو  في روابي الإبداع  تزهر أزهار العشاق  حب سرمدي  في حضن الربيع   تتوهج الورود  مراهقة مبكرة  على عتبات الشوق  يشتد الحنين  فراق أحبة  لوقاف جميلة

 ومضة ~ نصيب  الكاتبة ~ ربا حسن حمزة ~ تكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~~ نصيب وقف متفرّجاً؛ أصابته شرارة  ظلمهم. ربا حسن حمزة

 ومضة ~ غشاوة  الكاتب ~ محمد الجندي ~ يكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~~~ غشاوة سقط من عينه؛ اتضحت الرؤية. الكاتب والروائي محمد الجندي، بتاع كلام مش فاضي.

  ق.ق. ~ الراعي والريح والغنم  الكاتب ~ رحال لحسيني ~ يكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~ ● الراعي والريح والغنم في فيافي بعيدة، مالت شجرة باسقة مع ريح هوجاء ترفع وتطيح بكل شيء. راع يحاول الإمساك بها حتى لا تجرفه العاصفة. أغنام تتطاير كبالونات هواء عذب، جرو حراسة يعوي في كبد السماء ثم يسقط فوق كومة تراب فقدت عشبها الأخضر للتو. الراعي يتفقد أكباشه ونعجاته وخرافه الصغيرة ويلملم قرابه وعصاته ونايه بعد هدوء الهرير القوي.  ينظم صفوف قطيعه ويستعد للمغادرة. الجرو خلف شجرة أخرى، لا زال يئن من شدة الاصطدام. رحال لحسيني 26 نونبر 2023

 ومضة ~ ري  الكاتب ~ عبد القادر صالح ~ يكتب.. . ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ري دعته الحمى ،جف ماء الوريد، اجتمع السقاة  دعوا له بانهمار  المطر . عبد القادر صالح.

 قصة ~ غزة ، روح الروح  الكاتب ~ خليل الشلتوني ~ يكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ ،،،، غزة ، روح الروح ،،،،، يقولون ما أعز من الولد إلا ولد الولد ، يقف أبو محمد في غرفة تجهيز الموتى في المستشفى المكتظ بجثامين الشهداء يحمل حفيدته بين ذراعيه ، يضمها إلى صدره ، يقبلها تارةً  وينفض الغبار عن شعرها تارةً أخرى ، ينظر في وجهها متفحصاً لا يصدق ولا يريد أن يصدق وقد انتشلها بيديه من تحت ركام منزلهم الذي هدم فوق رؤوسهم ، قال له أحد الممرضين متأسفاً : _ هات من ايدك يا حج ، بيعوض الله يا حج ، ربي يرحمها ، لم يسمع أبو محمد طلبه ، ولا يريد أن يسمع  ،  أمسك بها بكلتا يديه مرتجفاً ، أبعدها عن صدره ، نظر إليها وأخذ يتأملها بدقة يريد أن يحفر صورتها في عقله وقلبه حفراً ونقشاً ،  وبسرعة كبيرة أعاد ضمها إلى صدره لعل قلبه ينخلع من صدره وينزرع في قلبها فتعود لقلبها نبضاته ،  أخذ يفرك شعر لحيته بشعرها لعل الأحاسيس تنتقل إلى دماغها فتدب في دماغها الحياة مرة أخرى ،  توقف الممرضون عن العمل وأخذوا ينظرون إليه والدموع تخنقهم ، ينتظرون منه أن يعطيهم الطفلة البريئة  لتكفينها ودف...

  قصة ~ اللعب بالكلمات  الكاتب ~ علي لعويسي ~ يكتب.. . ~~~~~~~~~~~~~~~~                           اللعب بالكلمات  قيل أن ديكا وديكا وديكا كانا يتجولان في مزرعة كبيرة واسعة وممتدة، فمد الديك الوديك رأسه عاليا كأنه يستطلع طالعه في الأرجاء، رمق دجاجات ينقرن الحب وينثرن الحب في حقل قريب. فقال لصاحبه هيا نروي رمقنا هناك في حقل الذرة حيث الماء يجري رقراقا، فأجابه هل همك روي الرمق أم رمقت الدجاجات؟ أم همك أنك وحيد رغم هامتك المهيبة؟ أم هام بك الهيام وأردت الاقتراب من هيام (وهذا اسم إحدى الدجاجات)؟أم أن الهوى هوى بك في غياباته عندما همت بك؟، وي كأن الهوى سيجعلك هامة تقتات عليها الثعالب ؟  أجابه الوديك في اتزان، يا صديقي لقد قيدتك لمعاشرة النصح وأنت اليوم تقوض هذه العقدة وعقّدت علي موقفا بسيطا، يا هذا  إنها الدنيا إن حَلَتْ أَوْحَلَتْ وإن كَسَتْ أَوْكَسَتْ وإن دَنَتْ أَوْدَنَتْ فاترك لنا نجرب حظنا ونحض  بعضنا على ذلك، أم عزّ عليك أن عزيزا لك أراد تجربة حياة القفص إلى حياة قفص يعيشها أصلا. أعنّي يا خلِّ...

 قصة ~ هواجس غم  الكاتب ~     عزيز بنعبو ~ يكتب. .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~ هواجس غم  لم يعد له طاقة تحمل جراح نظرات الناس و لا نار  الخوف من أشباح الماضي،أمام المرآة وقف لعل انعكاس الضوء يكشف له عن مكامن الخلل، في حيرة و استغراب وضع يديه على رأسه،و هو يرى وجهه قد بدأ يأخذ صور أخبث ما ذكر من الوحوش،في خوف و ذعر غادر المكان و بين أحضان الخمارات صار يبحث عن جرعات النسيان،و بعد مدة دخل إلى عالم الجنون هنالك وجد أرشيف الضحايا في الانتظار،و بعدما عجز الأطباء و الرقاة و كذلك الكهنة و المشعوذات أمام أسباب الداء تم تهجيره إلى الخلاء خوفا على سلامة الناس،و من خارج أسوار الضريح كانت العائلة تنظر إليه نظرة الوداع،بدموع ركبوا الطريق و هم عائدون إلى من حيث كان المجيء ،بسؤال بريء جاء من المقعد الخلفي كان لابنته و هي تتساءل عن مصير شاهد الزور؟حاولت الأم تغيير الموضوع و هي في حرج من أمرها لكن حماتها أنقذت الموقف و ردت بقلب أم مكلومة كان يستحق ذلك. .                                    ...

 قصة ~ كوفية الكاتبة ~ زينة الغول ~ تكتب.. ~~~~~~~~~~~~~~ كوفية - هل آوجعتك قصتي؟ قالها وخبأ وجهه بين يديه. مددت يدي ومسحت  رأسه بها، ثم فككت أسر وجهه. حاول مقاومتي، لم يشأ أن أرى عينيه المغرورقتين بالدموع. لم يرد أن أراه في لحظات ضعفه. حدق بعيدا .  من جسده المتقوقع، من نظره الساهم، من شحوبه البارز، أدركت أنه على شفير الحياة…  احترت كيف انتشله من اليأس الذي يعتريه. جاءتني فكرة، عدت إلى سيارتي وأحضرت الكوفية التي خبأتها في الصندوق الأمامي…  دثرته بها ، رفع طرفها ولثمه، تنسم رائحة الأرض الممزوجة بأولى حبات المطر،شم رائحة الزعتر  والزيت ، سمع صوت الأمواج الهادرة…  تدفق الدم إلى شرايينه، تنهد بعمق وقام مستندا على إحدى يديه: - لن ينجحوا في مصادرة أرضنا، لن ينجحوا في مصادرة حرياتنا… لن يدفوننا ونحن أحياء… الموت أشرف لنا… وسمعته يرتل أبيات المتنبي  وهو يعرج:  فطعم الموت في أمر حقير    كطعم الموت في أمر عظيم…  التقط حجارة وهم بالرحيل، وعندما سألته عن وجهته أجابني:  - نحن أصحاب الأرض، نحن أصحاب الأرض… زينة الغول.

 ومضة ~ تحوّل  الكاتبة ~ لميس محمود إبراهيم ~ تكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ تحوّل                                   خانتني الظروف، بتّ قوية كصخرة. لميس محمود ابراهيم  سوريا

 قصة ~ عنهم لاتسأل.. الكاتب ~ عقيل هاشم ~ يكتب.. . ~~~~~~~~~~~~~~~~~ عنهم لاتسأل.. ١.. الطفل الصغير تعب من اللحاق بأمه، فكل ما حوله أصبح لا يطاق، حتى الجدار الذي استطاع الصمود ليلا سقط مغشيا عليه فجرا..  ٢.. طفل آخر اقترب من خرم صغير في الجدار الممدود  وراح يسترق النظر،  أصيب بالذهول من عدد الأجساد تحت الانقاض، ومن  كثرة العيون المطفأة. ٣.. الطفل الناجي من الصاروخ. قتل لاحقا رغم مغادرته مكان الانفجار. فالموت صديق الأطفال. الغريب أن لاجرح فيه، لا شيء في رأسه سوى صور  معتمة، ولا شيء آخر. ٤.. وحيدا في شقته، أعاد الطفل ترتيب حقيبة المدرسة. ، تأمل كل تفاصيلها، وتذكر أن القذائف التي سقطت على المدرسة قد محت من الذاكرة كل ماتعلمه فيها. ٥..  الأطفال الجرحى في المشفى ذهبوا في إغفاءة طويلة، الطبيب  منهمك  لا يكف عن ملاحقة نبض طفل يحتضر.بينما مراسل قناة أجنبية يتفرج ولا يعنيه الأمر  بقلم / عقيل هاشم 

  ق.ق.ج  ~ الجرو الصغير الكاتبة ~ رومي الريس ~ تكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~~ الجرو الصغير ظهر بحينا ذات يوم صغيراً ، ضعيفا ... ينبح خوفاً لأتفه الأسباب لكنه اليوم قد صار وحشا يهابه الجميع... فعلا دوام الحال من المحال . بقلمي رومي الريس 

 قصة ~ كوميديا سوداء الكاتبة ~ ناهد الاسطة ~ تكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~~~~ كوميديا سوداء -قالوا :إن هناك حرب مستعرة  ... - سألوا: بين أي دول؟ - قالوا : حروب اليوم لا تشبه الأمس. -سألوا: أليس جيشان يتلاقيان؟ -قالوا: أخباركم قديمة ..!! اليوم الجيش يحارب أسرًا وأطفالًا عزلًا في بيوتهم. -سألوا: وهل الأعزل يُحارب؟ -قالوا: نعم ، اليوم الخوف كل الخوف من الأقوام العزل هي من تذكر الشعوب بمصطلح الإنسانية البغيض ... -سألوا: وهل الإنسانية أصبحت بغيضة ؟!! ... -قالوا : ألا تعيشون على كوكبنا ؟!!.. الإنسانية بغيضة ، والحق كلمة مُغتَصٍبة ، والوطن كلمة تدعو للخجل .... و و و ... -سألوا: وكل ما رضعناه مع حليب أمهاتنا من انتماء ووفاء ... -قالوا: الأمهات أكبر عدو للبشرية . -سألوا: ماذا ؟!! ..  - قالوا : إنهن مصنع لا ينضب تنتجن عزلًا كثرًا !!.. وواجبنا إعادتهم وتطهير الأرض منهم . - سألوا : وكيف يكون هذا التطهير ؟!!.. قالوا: نقطع الطعام والماء ،نمنع الدواء نلغي التكنولوجيا ونقطع الكهرباء . -سألوا: لكن أليس هذا موت بطيء للإنسان ؟!!.. -قالوا : لا عليك نحن قوم أخيار ، بالبارود نقصر زمن الموت عليهم . -...

 قصة ~ اللَّعنة الكاتبة ~ نجوى حسيب ~ تكتب . ~~~~~~~~~~~~~~~~~ (اللَّعنة) . دخل إلى بستانها،  فوجدها تجلس شاحبة جائعة، فتعجب لأمرها، وسألها عندك  تلك الشجرة العملاقة اليافعة،  وتزينها  كل تلك الثمار، لابد أنك اعتنيت بها جيدًا لتّصبح بهذا الجمال، نظرت إليه وهي تحبس دمعة تباغت رموشها وتنحدر برفق على خديها، ثم مدت يدها  له  وكانت  تغلقها على بعض الثمار الناضجة، فالتقفها على فمه دفعة واحدة، ثم تفلها أرضًا وهو يمتعض من مرارتها، فنظرت له متحديةً إياه، وسألته: إذا كان ما زال مُصرًا على قوله  في شجرتها، وهنا رادفها سائلًا: ما نوع تلك  الثمار وما اسمها؟ وكيف كنت تسمديها وتُسقيها؟  ابتسمت وقالت : أما عن السماد فكان شدة حب وحنان واهتمام، وكنت أرويها بدمي، ونوعها  من أجود الأنواع، وثمارها مرارة الشقاء  واسمها شجرة الجحود، وفجأة ابتلعتها الشجرة واختلطت بدمائها، ففر هاربًا وهو يردد: إنها لعنة الخضوع.... . بقلمي نجوي حسيب 

 ق.ق.ج ~ عودة الكاتب ~ ابراهيم دكس الغراوي ~ يكتب.. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ عودة .. ققج وقفتْ ثكلى ترش  نظرات تائهة على العائدين. تئنُّ ساكتة : __  عاد الماء ، الزاد ، الدواء ، الوقود ، وكلّ ما مُنع عنا وما فقدنا.   إلّا أنتم أيّها النائمون تحت الأنقاض.            ***** ابراهيم دكس الغراوي..العراق

 ق.ق.ج ~ طفولة ضائعة الكاتبة ~ ليلى عبد الواحد المُرَّاني~ تكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~~~~ طفولة ضائعة توقَّف طابور السيارات عند إشارة المرور الحمراء، ركض لاهثاً يحمل علب السجائر، وسبع سنين من عمره؛ يحملها جسد نحيل يحتمي من سياط البرد خلف ( دشداشةٍ ) مُمزَّقة؛ نقر بيدٍ ترتجف على زجاج السيارة، وعرض بضاعته... نظرت إليه باستخفاف وأشاحت بوجهها.. صرخت صغيرتها: - ماما، اشترِي منه علبة... - لكنني لا أُدخّن يا حبيبتي... - ولو ماما، اشتريها وأعيديها له... قبل أن تتَّخذ قرارًا، أضاء الأخضر، فتسابق طابور السيارات مُسرعاً... بكت الصغيرة، وعدتها أمها أن تشتري منه في المرّة القادمة... وفي كلّ مرّة تبحث عينا الصغيرة الدامعتان عنه.. دون جدوى...  ليلى عبد الواحد المُرَّاني

 ق.ق.ج ~ مراجعات / جبن  الكاتب ~ ابو القاسم محمود ~ يكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ 1----مراجعات  صرخت بأعلى صوتها: أخزاك الله يا شيخ!  و استطردت... - لماذا حرمتني طول هذه المدة؟  سياقة السيارة حرام، الأناشيد مكروهة ... اليوم أصبح الرقص حلالا بعدما وهن العظم يا لئيم! لم تشعر إلا وقد غرست عكازها في موضع وجهه في التلفاز. 2----ثبات تعرف النهاية جيدا،  تقف منتظرة دورها على أغصان الوطن المقدس،  تخشى عار التولي يوم الزحف.. على هذه الأرض حتى الطيور تهوى الشهادة. 3----جبن مستندا لمظلومية تاريخية، داس كل نواميس الكون.. عاملوه تطييبا لخاطره كطفل مدلل.. ولاسترجاع نخوة مفتقدة، لقنوه خطة تعيد توازنه النفسي.. - كلما تعرضت للإهانة خارج البيت، إصفع زوجتك مثلا. من يومها وهو يفتش عن أضعف الحلقات. هذا الصباح أثخنوه جراحا فقصف الخدج. -أبوالقاسم محمود/ المغرب.

 ق.ق.ج ~ عصف  الكاتب ~ عبد القادر صالح ~ يكتب.. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ عصف  كتمت بوحها جعلته ينمو وينام داخل روحها المحاطة بسور العادات وشائك  التقاليد لم يعد لصبرها  طاقة أشرعت نوافذ الأمل هبت رياحها فاغتنمتها . عبد القادر صالح.

 ومضة ~ شقاء  الكاتب ~ كمال مناع عيسى ~ يكتب. . ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ شقاء / علمها الاعتزاز بعينيها؛ طعنته بحب آخر.  بقلمي /كمال مناع عيسي عيسي.  اطرابلس ليبيا.

 ق.ق.ج ~ فناء  الكاتب ~ سالم سلوم ~ يكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~~ فناء اندلعت الأسعار، كالنار في الهشيم، كلما حاولوا اخمادها؛ ازداد لهيبها، حصدت جيوب الملايين؛ إلا أنا؟! كنت أرتدي قميصا أبيضا بلا جيوب. ✒.. سالم سلوم/سورية

 ومضة ~ عريان  الكاتب ~ محمد الجندي ~ يكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~  ”عريان“ تدثر بالقانون الدولي؛ بات يرتجف من كثرة ثقوبه. الكاتب والروائي محمد الجندي، بتاع كلام مش فاضي.

 ق.ق.ج ~ يقظة الكاتبة ~ ليلى المراني ~ تكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ يقظة.. ليلى المراني / العراق  قبل أن يصل بها القطار المسرع إلى محطّته الأخيرة..  تذكّرت عمرها الذي تركته في دروب النسيان.. قفزت لتلحق بآخر عربةٍ في قطار العودة.. ليلى المراني / العراق

 ومضة ~ مناورة  الكاتبة ~ نزهة القلوب التجاني ~ تكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ مناورة  استبق سريان الهدنة؛ صاعد تكثيف القصف.  نزهة القلوب التجاني

 ومضة ~ غزاوي  الكاتب ~ عادل عبد الله تهامي ~ يكتب .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ 💪غزاوي💪 تركوه  يواجه الموت؛لهج بالدعاء قائلا: علمه بحالي يغني عن سؤالي. عادل عبدالله تهامي السيد علي مصر

  ق.ق.ج ~ خرجت ولم تعد الكاتبة ~ نسرين عز الدين الروسان ~ تكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ خرجت ولم تعد.  استيقظت على ترنحات الصدمة متلطخة بالدهان، اخبرني الطبيب أننا قد نجونا، وأن هناك أمل في شفاء طفلتي  وحياكة كل هذه الدمى الممزقة، ذهبت لجلب باقي أطفالي عدت لم أجد الطبيب ولاطفلتي ولا المستشفى بات رماد احترقت الرحمة وخاننا الجميع من أول لحظة.  نسرين عزالدين الروسان. 

 ومضة ~ عطاء  الكاتبة ~ نجوى حسيب ~ تكتب.. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~ عطاء أرادت الانتقام من القلق الذي يقتلها؛ قامت بمنح الطمأنينة للآخرين . بقلمي نجوي حسيب

 ومضة ~ حرمان  الكاتبة ~ زينة الغول ~ تكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~ حرمان انتحب صارخا:  أين كفني؟ أين جنازتي؟ حلق غراب وذكره أنه مات بلا جسد. زينة  الغول

 ق.ق.ج ~ يقظة الكاتبة ~ ليلى المراني  ~ تكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ يقظة.. قبل أن يصل بها القطار المسرع إلى محطّته الأخيرة..  تذكّرت عمرها الذي تركته في دروب النسيان.. قفزت لتلحق بآخر عربةٍ في قطار العودة.. ليلى المراني/ العراق 

 ق ق.ج ~ كلهم أولادي  الكاتبة ~ رومي الريس ~ تكتب.. ~~~~~~~~~~~~~~~~~  كلهم أولادي  نظر الرجل المسن بأسى إلى الجثث المتراصة للشهداء  سألوه : أيهم ولدك ؟ رد عليهم والدموع تملأ عيناه : كلهم أولادي .  بقلمي رومي الريس 

 ق.ق.ج ~ ساسة  الكاتب ~ سالم سلوم ~ يكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~ ساسة  أسرجوها بعدما ضحكت جيوبهم؛ امتطاها قاطعا الفيافي والقفار؛ صهلت الروح، شقشقت أثواب الحرمان؛ أفلتت بعد ان اهترأ اللجام؛ حين وصولها تثلمت حوافرها؛ حدوها من جديد. 🖋.. سالم سلوم سورية

 ق.ق.ج ~ الصلاة الكاتب ~ عبد القادر صالح ~ يكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ الصلاة. عليهم السير نحو ساعتين بين أشجار الزيتون  أربعة شباب، حملوا  فوق طاقتهم من زاد يكفيهم لتنفيذ المهمة ،أما الطعام فلا مشكلة لأبناء الأرض، لهم حوارهم ولغتهم الخاصة معها يكفيهم بعض أوراق  الهندبة والزعتر البري و أغصان العكوب اللاذعة.  وصلوا إلى مفترق الطرق ،ودعوا بعضهم  وتواصوا  أن لا يقف بوجههم غاصب إلا وينال الجزاء من نفس العمل . أربعة تقاسموا الشرق والغرب ،مضوا والصور والأفكار لا تفارقهم . أقسموا على كتاب الله أن لا يركعوا  إلا لله  غادروا ليصلوا ،ومن قال أن حب الوطن لا يعادل الصلاة . عبد القادر صالح. 

 ق.ق.~ قلمك لن يخبو  الكاتب ~ العادي نصيرة ~ يكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~~~~ قلمك لن يخبو أقف هنا على حافة ركن منسي ...أتأمل لوحة رسمت بكل الألوان... هناك، من خلف الزحام، بدا لي وجه ضبابي الملامح، لكنني أعرفه جيدا... أراه يحمل قلما، يكاد ضوؤه يغمر كل الأماكن، يسطع مخترقا ظلمات، ما فتئت تتمدد وتتمدد...  وسط اللوحة ، جلبة وضجيج، وألسنة تلتهم الفراغ، تقتات من زمن مهدور.. غير بعيد، أناس يهرعون، وعلى ظهورهم أكياس معبأة قناطير مقنطرة، يلوذون، تحت جنح الخوف،  بالِاختباء عن الأعين ... تعتريني حالة من التوتر ، وأغرق في بحر من السآمة والضجر... أستدير، أناديه وقد لاحت ملامحه أكثر، فيتقدم نحوي والقلم لايفارقه. فأبادره : " اِبق في المقدمة، وارفع هامتك، لا تحفل ! فمثلك جدير بما هو أفضل ! " _ وهل تكفيني الأحلام لأكون الأفضل ؟" وسط ذلك الضجيج، أرى نفرا يجلسون، يخوضون في أحاديث شتى..يرسل أحدهم تنهيدة، ويقول ممتعضا :  _ الوقت لم يظلمنا، نحن الذين ظلمناه..  يردف آخر مغمغما : _ " نحن لم نعد نعبأ بالجهد..   اِنطفأت فينا جذوة الكد.. وبعضنا يروم الوصول إلى الأعلى ، هكذا ، بل...

 ق.ق.ج ~ لغم  الكاتب ~ سالم سلوم ~ يكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~~~ لغم  سألوني كثيرا: لمن تكتب ؟  ولماذا ؟ تأملتهم بصمت؛ وكتبت:  أكتب.. لمن يعشق الحرف؛ ويقدر الكلمة؛ لكي أفجر الأفكار التي تستعر في رأسي حين ألقاكم في وجوهكم؛  ما ان استليت قلمي، حتى قام أحدهم من مجلسي صائحا: بارود.. اهربوا.  ✒... سالم سلوم/ سورية /