وداع
قصة ~ وداع
الكاتبة ربا حسن حمزة ~ تكتب...
««««««««««««««««««
....وداع....
اقتربَ الرحيل ..
لملمنا ذواكرنا في حقائب النّسيان ..
خيباتنا في ماضي الزمان ..
جلدات أرواحنا على هامش حزيران..
ومضينا .....
استزدنا من قوت الفرح قليلاً ...
و جرعة أمل لدهر من الحسرات...
وبعض الصّبر لما تنسجه الملمات...
اقترب الرحيل .....
فحملنا على كواهلنا
أعباء السنين
و الحنين يذرف دموعه على ورد الرياض وزهور الشّتات وأقحوانة خارج الحياة
و...حان الرحيل
جواز العبور بيدي القدر
ختمٌ على الأحلام المستحيلة
منعٌ من السفر على أجنحة الخيال..
عبارة ممزوجة بالسخرية يردّدها
موظف المطار لكلّ المتعبين من سفر حزين :
مدن الصمت ترحب بك و قد أتعبك الخذلان ...
استرح قليلاً سيدي الإنسان على مقعد هزائمك قبل الانطلاق الأخير
وقد تحقّق الرحيل .
ربا حسن حمزة
تعليقات
إرسال تعليق