المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, 2023

سؤال

صورة
 ق.ق.ج ~ سؤال  الكاتب ~ عبد القادر صالح ~ يكتب... «««««««««««««««««««««« سؤال رمى نظره بعيدا، التهم الرؤية، و جاوز سربه السراب، فكر كثيرا بما يجري ،بالقريب البعيد جادل نفسه الراهنة ، وضاج النبض و صدى أنفاسه  سمع لهاث الحقيقة ، يجرح روحه ويعاتبه. احمرت وجنتاه كالجوري خجلا وهو ابن الستين ومضى يركض لعله يلحق بما تبقى من سنة تغادر ويجد جوابا لكل الأسئلة. عبد القادر صالح.

ذات الشعر الطويل

صورة
 ق ق.ج ~ ذات الشعر الطويل  الكاتبة ~ سيليا بلقاسمي ~ تكتب.. . «««««««««««««««««««« ذات الشعر الطويل   وقت  الزوال! بداية رحلة “ريما" و مغامرة السّير معصوبة قلبها عن الفزع و هي في طريقها إلى جدّها حيث ترسلها الجدة لتأخذ له قفة الأكل هناك عند سفح الجبل.  كانت تسير بهدوء القمر و خيالها الذي كان يسبقها كأنه يراقب خطواتها عند كل منعرج بين الجبال  تتسلل إليها مخاوفها فتفرّ من شبح الحكاية - ذات الشعر الطويل -!  تغمض عينيها كلما اقتربت عند الواد، فها هي تتمتم متلعثمة تعويذة النجاة!     سيليا بلقاسمي

وجع

صورة
 ق. ق ~ وجع  الكاتبة ~ ربا حسن حمزة ~ تكتب.. . ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ وجع سرقَ شغفي بالحياة.. سطا على ضحكة الروح.. اقتحمَ الأمل من نافذة الفراق.. احتلّ وسادة حلمي وأغرقها بألم الذكريات.. اعتلى   صهوة  العمر ورماني على قارعة النهايات  ، واستوطن في قلبٍ جريح .. قبيل الاعتقال تسلّل من ادعائي بالنصر وهرب إلى أعماقي  صدر الحكم غيابياً : منفي والحنين في أغوار الذاكرة . ربا حسن حمزة

وفاء ..؟؟

صورة
 ق . ق~ وفاء ..؟؟ الكاتب ~ محمود اللبابيدي ~ يكتب. .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ وفاء ..؟؟  كان صرير أبواب الفقر يزداد ضجيجا ، وعواصف القهر تبعثر كل أحلامه وخفقه يكاد يحتضر،  فأعلنت قواه استسلامها  وبدت روحه تتهاوى . فصرخت دمعته بكل قواها فأيقظت كل معاني الحب .. أسرعت نحوه كلبوة تدافع عن عرينها ، فتحت كفه ووضعت به كل أيام حبها وشدت على قبضته . تمنع مذهولا وهي ترمقه بحب مبتسمة كالصبح وهي تقاوم تمنعه وهمست بود أشاع الدفء بأنحاء المكان : بعه . وقبلت رأسه ونظرت إليه بدفء لو وزع على كل العشاق لكفاهم . فتح كفه فأبكاه بريق خاتم زواجه . مسحت دمعته بمنديل روحها وابتسمت  بحب .  كان بريق ابتسامتها أقوى من بريق خاتمها  ..... ......... محمود اللبابيدي  .......

بريق

صورة
 ق.ق. ~ بريق  الكاتب ~ الهادي نصيرة ~ يكتب.. «««««««««««««««««« بريق  جلست تستمع إليه، وهو يعزف أعذب نغمة على كمانه.. امتزجت الذكريات برومانسية المكان  .. أذهلتها معزوفته الرائعة ووسامته الآسرة  ..لم يطل بقاؤه .. استيقظت من نومها.. لم تحتمل فراقه ولو في الحلم..  بقلم الهادي نصيرة 

رحيل

صورة
 ق . ق ~ رحيل  الكاتبة ~ عايدة ناشد باسيلي ~ تكتب .. ««««««««««««««««««««« رحيل  .. رجعت بها الذاكرة، حين كانت في العاشرة من عمرها ،تلعب مع أختها "راشيل"  في صالة المنزل، وأتى إلى مسمعها صوت والدها،  يخبر والدتها بأنه كتب مبايعة ورشة الأحذية، التي يملكها، للأسطى "فهمي" رئيس العمال، فهو رجل طيب وكان أمينا في عمله. كان عليها أن تسرع بتجهيز حقائب السفر وملئها بما  يستحق الحمل، وذلك في خلال  يومين، قضتهما أمها في جدال مع أبيها معلنة دهشتها لأنهم لن يذهبوا إلي الأرض التي يقال بأنها "أرض الميعاد" تغيرت وجهة الرحلة المفاجئة من "فلسطين" إلى فرنسا، البلد التي ولدوا فيها وولد فيها أقاربهم أيضا. وقع الخبر عليها كالصاعقة فهي لا تتصور أن تترك منزلها والشارع الذي ولدت فيه، وتودع جارتها وصديقتها  المقربة  "فاطمة" للأبد. تنبهت لصوت مضيفة الطيران، وهي تعلن باللغتين العربية والفرنسية، وجوب ربط الأحزمة استعدادا للهبوط  في مطار القاهرة، ساعدتها حفيدتها في ربط الحزام، ألقت بنظرها عبر نافذة الطائرة، رأت الأهرامات الثلاثة وأبا الهول،  تخيلت نفسها  مع...

جالس تحت

صورة
 ق.ق.ج ~ جالس تحت  الكاتبة ~ سيليا بلقاسمي ~ تكتب.... «««««««««««««««««««« جالس تحت جنح الظّلام يحتوي صغيرته يتسلّل خلف فزع قلبها  يدثّرها الأمان، يتأمّلها كشمعة حياة، مدّ يده يطعمها ثم يناولها باقة ابتسامات!  كانت تبلع حبَّ أبيها مع كل مضغة؛ فجأة سألته، هل نزور أمّي غدا؟ اغرورقت عيناه، مطأطئا رأسه لعل يطمئنها  ففؤادها كما أفئدة الطّير.  ارتمت على صدره مسرورة بلقاء الوعد، أخذت تغفو و أحلامها.. صوت دويّ فجر المكان!  لم يبق سوى بقايا جدران تروي الحكاية و نهاية بلا لقاء !        سيليا بلقاسمي  🦋🦋

ندم

صورة
 ومضة ~ ندم  الكاتبة ~ لميس  محمود إبراهيم ~ تكتب.... ««««««««««««««««««««««««« ندم  أزلنا "الروزنامة"، وضعنا أخرى؛ أخذت أعمالنا. لميس محمود ابراهيم سوريا

ليت

صورة
 ق ق.ج ~ ليت  الكاتب ~ أحمد الجميل ~يكتب.. . «««««««««««««««««« ليت. كتبتها حتى نفذ الحبر، كتبتها حتى تعبت أناملي، وها قد ذابت الشمعة العاشرة.. هذه الكلمة مجنونة، في كل مرة فور وصولي إلى حرف 'الكاف' ترفرف الكلمة كفراشة -حمراء اللون- جميلة الجناحين تهمس بأذني:  أما آن لك أن تنسى-لقد ماتت-! أصطادها أضعها بزجاجة ثم أحملها إلى قبر حبيبتي -للمرة الألف-، 'تبكي المقابر والحجارة الحزينة الكئيبة' كلما صرخت: جئتك بقصيدة أخرى، أسمع همسا -ولكنك تأخرت-. أحمد الجميل

عابر سبيل

صورة
 قصة ~ عابر سبيل   الكاتب ~ محمود اللبابيدي ~ يكتب .. . ««««««««««««««««««««««« عابر سبيل   مرّ بقربي وأنا أحتضن حفيدي الصغير  أداعبه وأراقصه ..توقف ملتفتا" يتأمل ضحكات حفيدي باستغراق حزين .. فزعت ، فأسرعت بقراءة المعوذات .  فانتبه  وأدرك خوفي ، فأسرع بلهفة معتذرا :  والله ما كانت نظرات حسد ..وغص بكلماته ..ولكن كان لي حفيد يشبهه وبرقت عيناه بدمعة  وصمت صمتا" موحشا" أربكني ، وبتردد سألته : وأين هو ؟ فتنهد بحرقة  : أخذته الحرب ، وأخذت أباه كان وحيدي ...فلن يكون لي حفيد يؤنسني بعد اليوم ...  ..وغص بكلماته  وكاد يبكي ولكنه تشاغل  بإضحاك حفيدي ..وأنا أخفي دمعتي فقلت له :  أتحمله ؟ فطار فرحا" وحمله يداعبه وحفيدي يضحك ..تأملت فرحته بضحكات  حفيدي ...وهو يردد حماك الله .. حماك الله   ولكني كنت أسمع نحيبا" موجعا" يخالط فرحته .. وفرحه يزداد حتى ظننت بأنه نسى بأنه  حفيدي .. بكت روحي ..وضحكاته الثكلى تكاد تعانق السماء ..   ....( محمود اللبابيدي )......

قدس

صورة
 ومضة ~ قدس  الكاتبة ~ رائدة علي أحمد ~ تكتب... «««««««««««««««««««« قدس أحبته، أهدته بندقية. أحبها أهداها وطنا. رائدة علي أحمد

قيد

صورة
 ق.ق.ج ~ قيد الكاتبة ~ ربا حسن إبراهيم ~ تكتب.. . ««««««««««««««««««««« قيد ضمّدتْ جرحَ الحكاية  ، أشعلتْ شمعةَ القادم من حلمٍ مازال يحبو.... عنوانُها الجديد : أملٌ للحياة...... ناداها الصَّدى من غياهبِ الحنين  كبّلَ الصّوت ، حبسَ الدّمعةَ في كتاب الألم......  حقيقةُ الأمر :  ولن تَنسى.... ربا حسن حمزة

علاج الصدأ

صورة
 قصة ~ علاج الصدأ الكاتب ~ يونس الحداد ~ يكتب... ««««««««««««««««««««« علاج الصدأ ـــــــــــــــــــــــــــ اتصلت بي زوجتي وقالت: احضر الآن فقد اكتست بوابة المنزل بالصدأ.. لقد أحاط بها من كل اتجاه.. جئت إليها مسرعًا.. -ما الحل إذًا؟ - نعالج الصدأ. - هل يوجد علاج للصدأ؟ - نقوم بدهانها من جديد. - سيبقى الصدأ تحتها بدون علاج.. فلا فائدة من التجميل فوق الصدأ. - نغير البوابة؟ - لو خلعنا البوابة سنعرض البيت للهلاك. - حيرتني.. ما العلاج إذا؟ - فات أوان العلاج. - لم؟ - لم تركناها تصدأ؟ - ما الحل إذاً؟ - نجلس في البيت ونتحمل وجود الصدأ. - أو نغادر ونترك الصدأ - لكننا لا نملك شراء بيت آخر. - إذاً.. فلنتحمل الصدأ. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كتابة/ يونس الحداد

صمود

صورة
 ق.ق.ج ~ صمود الكاتب ~ ابو القاسم محمود ~ يكتب .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~ صمود مع كل طعنة أتألم، منذ سنين وجسدي شارة، جرب فيها العدو كل أسلحته! لكني لم أسكت يوما.. ومازلت.. أحتفظ بحق الرد. -أبوالقاسم محمود/المغرب.

خريف

صورة
 ق.ق.~ خريف  الكاتبة ~ سيليا بلقاسمي ~ تكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~~ خريف   ولم تنتهِ المعارك يا صاحبي!  في كلّ مرّة كان قلبي يعود منتصرا رغم ضراوة الحرب؛ مكافح متشبث بعصا الحياة.  يا صاحبي: إنّ تضاريس الحياة وعرة لكن العمر ظلّ يمهّد الدّروب بمعول "إنّ مع العسر يسرا " و إذا الوهن زاره يوما و أحماله الجمّة أخذ يحتسي صبرا! ولا تكاد المعارك تنتهي وهي تحمل جثامين اليأس، وهاهو العمر باق كصنديد لا تهزمه معارك بقدر هزائم القلب!  ستظل مرآة عمرنا كأشجار الخريف تحيا معاركا وتساقط أوراقها لتعود مزهرة..   🌱🍀  خربشات سيليا بلقاسمي

استشعار

صورة
 ق.ق.ج ~ استشعار الكاتب ~ سالم سلوم ~ يكتب... .««««««««««««««««« استشعار  .. أبت؟.. هرعت إلى فراشي، داهمني حلم جميل، أثلج أعصابي الحانقة،لكنه أيقظ سكونها؛ صرخت.. كفاك شخيرا يا رجل، لم أكن أعلم أن الحاسة السادسة قد داهمتها على حين غرة. ✒.. سالم سلوم/ سورية.

مأزق

صورة
 ومضة ~ مأزق  الكاتب ~ عادل عبد الله تهامي ~ يكتب.. «««««««««««««««««««««««« 👈مأزق👉 سيطرنا على البحر الأحمر؛ شكلوا تحالف دولي لضرب العرب بالبحرين .     ♦عادل عبدالله تهامي-مصر-♦

كرامة

صورة
ق.ق ~ كرامة الكاتب ~ الهادي نصيرة ~ يكتب... ««««««««««««««««««««« كرامة   نبيل هو وحيد والديه، في أسرة شديدة الفقر .. لم يكن لأفرادها من الطعام ما يكفيهم.. وإذا ما توفر القليل منه لسد رمق الجوع، كانت الأم راجحة تعطي نصيبها لابنها الوحيد، وهي تقول : « كُلْ ياولدي!  فأنا لست جائعة »..  شاء القدر أن تترمل تلك المرأة، في سن الأربعين، فوقعت مسؤولية البيت على عاتقها لوحدها، وأصبحت الحياة أكثر تعقيدا..  ألح عليها بعض الأقارب بالزواج، من رجل يعيلها وابنها، لكنها رفضت الفكرة، جملة وتفصيلا، من أجل تربية ابنها، والحفاظ عليه، مخافة التشرد، والضياع.. مضى زمن، ومضت معه الأم تقارع ظروف الحياة، بإرادة قوية، وعزيمة لا تلين..  كبر نبيل، وحان وقت التحاقه بالمدرسة، ولم يكن مع والدته من المال ما يكفي، لمصاريف الدراسة، مما حدا بها إلى الاشتغال في نسج الأغطية الصوفية لطالبيها، مقابل الحصول على ما تيسر من مال .. وظلت، هكذا، طوال الليالي،  منهمكة تجد، وتكد، وهي تقاوم القلق والنعاس، في آن..    تأخرت في عملها، ذات ليلة ممطرة.. تعب نبيل في انتظارها، فناداها : « أمي ، هي...

قارئة

صورة
 ق.ق.ج ~ قارئة الكف  الكاتب ~ كاظم جابر ~ يكتب .. . ««««««««««««««««« قارئة الكف ...   جلس الطفلان يحيى وفاطمة على صخرة محاطة بالعشب وسط العراء . كانا يرعيان الأغنام في ذلك الصباح . وحين صمتا قليلا . تصفح يحيى  عيني فاطمة مثلما يتصفح قديس نجوم السماء . وفجأة مدت فاطمة يدها نحو كف يحيى ثم تأملت راحته طويلا . قال يحيى : - ما الأمر يا فاطمة ؟  قالت وهي تنثر على وجهه ابتسامة ثغرها الجميل  :  - عندما تكبر يا يحيى ستموت غرقا ...    كاظم جابر / العراق

الثأر القادم

صورة
  ق.ق.ج ~ الثأر القادم  الكاتب ~ رشيد الفحل ~ يكتب... «««««««««««««««««« الثأر القادم  وضع الرضيع بين يديه وبدأ يهدهده ويضاحكه ويلاعبه. وبدا الرضيع في لفته الصوفية بوجهه القمري مندهشا صامتا.  فالرجل غريب ولكنه مؤنس ومحب.  وفجأة أشرق القمر بابتسامة. فضحك رجل الإسعاف ثم أشاح بوجهه وبكى ..رحلت عائلته في قصف أعمى. وبقي يتيما إلا من شعب محب للحياة وثأر قادم . رشيد الفحل 

بالخط العريض / طعم

صورة
  قصص ~ بالخط العريض / طعم الكاتب ~ ابو القاسم محمود ~ يكتب. .. ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ 1-----بالخط العريض كان متصالحا مع ذاته، يحدثنا بكل صراحة عن مصدر أمواله دون حرج! ولهذا كنت أحترمه، فعلى الأقل لا يزاوج بين السرقة والكذب.. صدمني هذا الصباح! في منتصف الطريق  توقف بكل تواضع  ليقلني للبيت، كان مكتوب على واجهة السيارة "هذا من فضل ربي". 2-----طعم مرت بي مرارا عبارة ( ضربة الخواف) .. تساءلت كيف للخواف أن يضرب؟! استوعبت الدرس متأخرا وأنا أتابعهم، كانوا يطلقون الرصاص على كل شيء يتحرك، حتى أكياس البلاستيك حين تتقاذفها الرياح.. مشهد اليوم كان أكثر إقناعا، لقد ذكرني بجرو جبان كان يعض ذيله. -أبوالقاسم محمود/ المغرب.

اللعب مع الأشرار

صورة
 ق.ق.ج ~ اللعب مع الأشرار  الكاتب ~ د . نبراس سالم ~ يكتب.. . ««««««««««««««««««««« اللعب مع الأشرار  أرغب شراء فردة نعل واحدة، أملك ثمن الزوج، لكنني، فقدتُ ساقي بلغم، ركلته بدل الكرة. د.نبراس سالم بغداد.

كيف يمضي العمر

صورة
 ق.ق.~ كيف يمضي العمر الكاتبة ~ سيليا بلقاسمي ~ تكتب... «««««««««««««««««««« كيف يمضي العمر ينبت كما غصن بان يستبق الزّمن وهو يقطع  الدّروب مســـــــــــــــافراً و جسور الأمل.  و لمّا وصل روضة الحياة استراح ها هناك قلبي حيناً،أخذ يشتهي بعض الأحلام ومجالسة الذكرى عند قارعة الأمنيات وكأنه يشاهد أسرابا متناثرة كما زخات ماطرة!  اجتاحته نسمة باردة وهو يسدّ شقوق قلبه!  سيليا بلقاسمي

ولكن!

صورة
 قصة ~ ولكن! الكاتبة ~ حنان احمد سرحان ~ تكتب... «««««««««««««««««««««« ولكن! (حفل تكريم الأستاذة عائشة) كانت هذه اللافتة المعلقة على جدران ممرات المدرسة تذكرني أن اليوم آخر يوم لي في المرور بتلك الطرقات والممرات المؤدية إلى الفصول وحجرة المدرسات ومكتب الإدارة، لافتة تقول لي انتهى دورك بيننا وشكرًا على مشوارك الطويل معنا في البذلِ والعطاء.. عائشة! اسم على مسمى ودائما ما كنت أصدق أن لكل إنسان نصيب من اسمه فقد استمتعت بالعيْشةِ الحسنة فهل سأكملها وأختمها بالعيشة الراضية؟! بدأ الحفل واصطف التلاميذ في الصفوف والسادة الزملاء بعضهم على منصة التكريم كل منهم يلقي كلمة في حقي قد تكون نابعة من القلب حقيقية وصادقة، وقد تكون مجاملة رقيقة استدعتها واجبات الزمالة والعمل! تركتهم كل منهم يلقي بكلمته وذهبت بذاكرتي أستدعي ما كان ينتظرني من مخططات، وترتيباتي لما بعد تقاعدي، فقد كان ابني الوحيد قد وعدني بالذهاب إليه مع والده في زيارة لآداء مناسك العمرة والانتظار لآدء فريضة الحج، قال لي ذلك في آخر مكالمة طويلة بيننا عبر لي فيها عن اشتياقه لرؤيتي ووجودنا بجواره، فقد طالت به سنوات الغربة واكتملت السنوات ...

صحراء

صورة
 قصة ~ صحراء  الكاتبة ~ سارة محمود ~ تكتب... ««««««««««««««««««««««« صحراء  قوافل من الحبّ أرسلها من حروف و.. كلمات  تسير وتسير تقطع لؤم  البعد والمسافات  تهز الروح هزا فيأتيك القلب قاطعا آلاف الأميال و الخطوات لقاءاتنا غائمة ..يمطرها  الفراق بين الغفو  والصحوات  أحاصر لحظات الغياب بأسلاك الشوق  الشائكات نقطة في آخر الصبر ...لم يعد يحتمل قلبي  مناجل الغيابات وبحة ناي ...يعزف خيبة وعود و أمنيات   لاتمرر منجل غيابك على قلبي وتحصد مشاعري  كسنبلات  الريح تصهل وتحمل لك شوقا فاق كل النواحي والاتجاهات. سارة محمود ...الاردن

وربما طويلة أو رواية ..؟!

صورة
 ق.ق ~ وربما طويلة أو رواية ..؟! الكاتب ~ محمود اللبابيدي ~ يكتب . ««««««««««««««««««««««« وربما طويلة أو رواية ..؟! أخذته خطواته المثقلة بالبحث إلى السوق لعله يحمل مايسد به رمق بطون صغاره ..توقف هنيهة وجال بنظره نحو الدكاكين ... كانت قائمة الأسعار تطرق رأسها تأثرا وأسفا حين يؤكد إحباطه النظر فيها  ... هزت دمعته رأسها تعاطفا ،  غصت تماسكت ولكنها تدحرجت من عينيه كحمم بركان محدثة هزة وضجيجا يوقظ حتى الموتى ولكن ضجيج الأسعار كان صوته أقوى  ...دس يده بجيبه فبكت جيوبه ونقوده القليلة ... عاد أدراجه لصغاره تمزق الحيرة خطواته  ... نظر إليهم كبحار تائه تماسك ونظر ببوصلة عمره وبدمعه مزج ألوانه ورسم لصغاره تفاحة .. موزة ..دجاجة .. خروفا .. قطعة حلوى  .. ورسم ورسم .. رسم كل ما يحبونه  .. ضحكوا وضحكوا وضحكوا وهم يأكلون رغيفهم  .........  رغيف مع بعض فتات الجبن مع الكثير من دموعه الحارة التي جعلت الرغيف ساخنا تفوح منه رائحة القهر  ... ........... محمود اللبابيدي ..........

قِرى

صورة
 ومضة ~ قِرى  الكاتبة ~ لميس محمود إبراهيم ~ يكتب.... .««««««««««««««««««««««« قِرى  فرغت الطناجر؛ نامت الضمائر. لميس محمود ابراهيم  سوريا

عيدٌ ناقص

صورة
 ق.ق.ج ~عيدٌ ناقص  الكاتبة ~ جمانة درويش ~ تكتب.. . «««««««««««««««««« عيدٌ ناقص  انتظره كثيراً مراقباً السماء، رنة أجراسهم أنبأت بقدومه  لما دنا منه بكيسه الأحمر الكبير.اقترب منه مخاطباً: انظر ماذا أحضرت لك ؟  تعال اقترب واختر ما تريد . ذلك القطار سريع جداً ،وتلك سيارة السباق جبارة وذلك....قاطعه الطفل صارخاً :كبرت على تلك الألعاب ،أريد أبي وأمي وبيتنا الذي تهدم ،أ تستطيع ؟ جمانة درويش

مراهَقة

صورة
 قصة ~ مراهَقة الكاتبة ~ ليلى المرّاني ~ تكتب... ««««««««««««««««««««««« مراهَقة الأرقام تدور، وثلاثة أعوامٍ مضت، والحبّ مع الأرقام يدور، والأرض من تحت قدميه تدور وتعود به إلى نقطة الصفر، يتّكىء على الحائط وقد أُسدلت ستارة كثيفة على ناظريه، يجرجر قدميه إلى مكتبه، يرتمي على كرسيّه الجلديّ الوثير، هو المدير العام للقسم الثقافي في الوزارة، والشاعر الكبير الذي تحلم به عشرات النساء أن يكتب لهنّ بيت غزلٍ واحد، كتب لها ديواناً كاملاً، ملأه قصائد عشقٍ وغزل، يسترجع أوّل يومٍ رآها، طرقت باب مكتبه، رفع رأسه، مواربةً تنظر إليه، حين صافحها كانت يدها ترتجف، أطبق كفّه عليها ليذيب الثلج عن أصابعها، ورغم ارتباكها كانت تبتسم. في اليوم الثاني، يجد وردةً حمراء على مكتبه، يشمّها بشوق ويبتسم، يلمح طيفها مرتبكةً تقف في بابه، يشير إلى الوردة؛ فتهزّ رأسها بإيجاب، وتنسكب أمواج زرقاء من خلف نظّارتها. - سأحضّر قهوتك بنفسي، أصبحت من أهل بيتك. وتضحك بغنج في الزيارة الرابعة؛ فيضجّ دمه في شرايينه صارخاً. يسترخي، يغمض عينيه؛ فتتوالى الصور نابضةً بالحياة. عيناها بلون المطر، وشلّال من ضوء الشمس شعرها ينهمر على كتفيه...

المسافة صفر

صورة
 ومضة ~ المسافة صفر الكاتب ~ عادل عبد الله تهامي ~ يكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ 😢المسافة صفر 😢 أوجعتهم الضربات الساحقة؛ هاجموا مرضى مستشفى الشفاء. عادل عبد الله تهامي السيد علي مصر

المسطر

صورة
 قصة ~ المسطر  الكاتب ~ د . نبراس سالم ~ يكتب.. ««««««««««««««««««« المسطر¹ -ما كل هذا الصراخ؟، كل ليلة يا حاج!، كل ليلة!، ما الأمر الآن؟، خيراً إن شاء الله؟ - تكلمتُ معه، لا يقُدّر ما أُعانيه من تعب وإجهاد، رغم كل التنازلات التي قدمتها متحملاً غياب أبسط متطلبات المعيشة للسكن فيها، سكنتها!!، وما زالوا يضايقونني سيد المدير، لكني سأتعود، تركت الأرض والزرع والأهل، جئت الى هنا، لأتمدن، سأصبح ابن المدينة، لن أُسمى ريفي بعد اليوم، حلم الطفولة، لن تثنيه عوائق سخيفة بعد كل تضحياتي. أعطيتني غرفة بحمام مشترك، عشرة دنانير للسرير!!، يعني لو نمت واقفاً هل ستخفضون عليّ ثمن الليلة مثلاًٍ؟ وقبلت؛ أعمل عامل بناء بعشرين دينار أُجرة يوم واحد، بدينارين أتناول صحن مخلمة البيض بالبصل والطماطم وقرصة خبز و إستكان² شاي، أو صحن شوربة عدس بنفس السعر كنوع من التغيير، أما الغداء ففي العادة يتكرم صاحب العمل به علينا، وإن لم يفعل فصحن تمن³ مع صحن مرقة بدينارين آخرين، وصمونة⁴ مع ثلاثة قطع فلافل بدينار للعشاء، وأدخر خمسة عشر دينار، لو عملتُ الشهر كله،  نعم حتى لو لم أحصل على فرصة عمل، سآخذ صندوقا من الفل...

ومن أحياها

صورة
 قصة ~ومن أحياها  الكاتب ~ خليل الشلتوني ~ يكتب... . ««««««««««««««««««««« ،،،،،ومن أحياها ،،،،، الدكتور حسن طبيب جراحة القلب ،  مبدع  ، ماهر  ، متميز، السعادة تغمر قلب الدكتور حسن وهو يستقبل صهره الجديد وأهله جميعا  في بيته على وليمة كبيرة عامرة ،  وضعت الأطباق المميزة اللذيذة على طاولة  الطعام  في الصالة الانيقة،  كل الأمور  كانت تسير بشكل رائع حتى سمع صوت هاتفه يصدح من بعيد ،  تناول تلفونه وما زالت الابتسامة تعلو فاه ،  _أهلاً وسهلًا بالدكتور عمر  _أهلاً بيك يا دكتور ،  أولاً أنا آسف ،  أعلم أنك بين عائلتك وصهرك الجديد ،  لكنها حالة حرجة حقاً ،  وصلنا شاب عنده انفجار في الشريان الأبهر وكما تعلم الأمر  يستدعي جراحة عاجلة، تنهد الدكتور حسن واختفت الابتسامة عن وجهه وهو يقول  _لا حول ولا قوة إلا بالله،  _ يا دكتور عندي ضيوف،  وهي المرة الأولى التي أدعوهم فيهم للبيت ، لو سمحت  اعمل له الإسعافات اللازمة وغداً صباحاً  بإذن الله نعمل له العملية ،  تغيرت نبرة صوت الدكتو...