المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, 2022

بَصيص

صورة
 ق.ق.~ بَصيص  الكاتب ~ يحيى بلوماي ~ يكتب.. ~~~~~~~~~~~~~~~ بَصيص جلس على الكرسي ، كرس جهده على خواء رؤوس القطيع بالعمل على ندرة الكراريس وأن لا يكون متاحاً إلا لأبن _ _ وأبن _ _ ولكي تتقطع بهم السبل منح كل راعي ما يسيل لعابه وعصا لمن يأبى الحضور حين الاحتشاد ولحراسة حظيرته ، أتت الرياح بما لا تشتهي سفينته ، علفهم مستنير بعد اسدال ستائر الليل بما أتخم الوعي وكاد اللب من فرط دهشته يطير ، هاج وماج القطيع وأبى الشرب من ذات البئر ، قطعوا القيود ، خلعوا الأوتاد وتعمدوا كسر الباب ، لفحتهم نسائم الحرية. ......... يحيى بلوماي 

ضوء قمر

صورة
  قصة ~ ضوء قمر الكاتب ~ جمال أحمد  عبد الرازق~ يكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~~~ (ضوء قمر ) فتح عينيه .. ظلام الغرفة مطبق كابوسي ..رغم فزعه .. ظل ساكنا .. أراد الصراخ .. لم يسعفه صوته .. ترتسم من الظلام خيال شبح ضخم فارد ذراعيه . لمح أظافره الطويله المدببة وإنيابه البارزه . وبين الوعي والغيب تمتم بكلمات ..لمح شعاع نور يتسلل خفية من ثنايا الباب .اخيرا اعتدل ..جرع بعض الماء ..أسرع إلى الشرفة الوحيده .. فتحها على مصراعيها ..شهق بكل قوته وهو يرى ضوء القمر يتوسط السماء .  بقلم / جمال أحمد عبد الرازق 

حوار مع الذات

صورة
  قصة ~ حوار مع الذات  الكاتب ~ ابو القاسم محمود ~ يكتب.. ~~~~~~~~~~~~~~ حوار مع الذات : قطعتا السكر  الأولى والثانية  لا تفيان بالغرض ، وحده النصف الأخير تاج الحلاوة على كوب  قهوتك الصباحية !! فكيف تكون الأنصاف كاملة و كيف يعتري النقص الكمال؟؟ كيف يكون السر عجيبا في ألأشياء الأضعف ؟! حتى على طاولات الحانات وفي صخب الليالي يبلى مفعول الكحول ويصير المستهلك خزان سوائل، حتى يباغته النخب الأخير فيسقط صريعا في فخاخ الثمالة.. كيف يهشم عظيم الصخر بعد ضربة يتيمة أعقبت العشرين ؟! كيف يسقط أباطرة الحلبة بعد لكمة أقل قوة من سابقاتها ؟! هي الأشياء تتراكم لتتغير  في لحظة ذروتها بعد طفوح الكيل.. وحدها الأشياء التي نستهين بها كاملة و قاتلة  ، كالعود ،نخب الخمر ، مربع السكر وعينيك العسليتين . -24يوليوز2020 أبوالقاسم محمود 

فلانتينو

صورة
  قصة ~ فلانتينو الكاتبة ~ عايدة ناشد باسيلي~ تكتب..... ~~~~~~~~~~~~~~~ فلانتينو  ... مضى بعض الوقت وهى مازالت تجلس أمام مرآة حجرة نومها، صامتة،شاردة،كالتمثال، تنظر إليه... مازال كما عرفته منذ سنوات، في غاية الجمال والفتنة، تسترجع كل الذكريات...  لقد نصحوها بعدم الزواج منه، حذروها من تعدد علاقاته النسائية، وبأنه مغرور بسبب وسامته الشديدة، فأصدقاؤه ينادونه ب "فلانتينو"  أما هو فقد كان على الجانب الآخر يمطرها بكلمات العشق والغزل، ويقسم لها بأنها الوحيدة التي ملكت منه قلبه وكل تفكيره.  قررت الزواج منه، تحدت الجميع ،تحدت نفسها المترددة، بعد عام واحد كانت قد رزقت بطفلة جميلة كالبدر،لكنها، للأسف، ولدت صماء، بكماء، فقررت التفرغ التام لها، ورفضت إنجاب طفل آخر ،اعترض،في البداية، لكنه رضخ لقرارها بعد أن يئس من إقناعها بالحمل مرة أخرى.  اليوم ذكرى مرور خمسة أعوام على زواجهما... طوال السنوات السابقة تحملت،في صبر، عودته إلى نزواته النسائية،كانت تأمل أن يأتي اليوم الذي يكتفي ويفيق ويرجع ليكون لها وحدها، إلا أن اعترافه، أمس، بنيته الزواج من أخرى، هو مادفعها اليوم،بقلب بار...

ميراث

صورة
ق.ق.ج~ ميراث  الكاتب ~ إسماعيل خلف ~ يكتب.. ~~~~~~~~~~~~~~~  ميراث  لما دارت رحى الحرب٠٠ تحسس في الجدار بندقية أجداده٠٠ أخرج يده بصحبة كتاب٠  إسماعيل خلف

***  سيدتان على الطريق ***

صورة
الأديب / إبراهيم مصري النهر/ يكتب    سيدتان على الطريق  سيدتان على الطريق استوقفتني عند عودتي إلى البيت في وقت متأخر من الليل سيدتان، انحنت احداهما صوب نافذة السيارة وقالت بنبرة حزينة تستدر عطفي: الله يربحك خذنا معك، معنا طفل مريض وأشارت إلى لفافة تحملها السيدة الأخرى وتضمها إلى صدرها. ركبتا في الكرسي الخلفي وهما تلهجان بالدعاء لي، ثم دار بينهما هذا الحوار: -أرضعيه. -اسكتي ما صدقت إنه نام، من المغرب على صرخة واحدة.  -هل ما زال سخنا؟ .. ضعي يدك على جبهته وتحسسي حرارته. -أوووه، مولع نار. واستدركت: أبوهم رامي الحمل عليّ من أكل وشرب ومصاريف مدرسة إلى علاج وأدوية؛ يتركنا بالشهر بدون مصروف. مرتبه كخفير خاص يكفي بالكاد نفقة كيفه..  والسيدة الأخرى تجاريها في الحديث، تحثها على الصبر وتواسيها ببعض الكلمات.  نكشتا بإبرة حديثهما المؤلم جرحا بقلبي لم يندمل برغم المدة الطويلة التي مرت عليه، عشر سنوات بالتمام والكمال، عندما مات ابن أخي بين أيدينا بالحمى. لم نجد سيارة تنقله إلى المستشفى في وقت متأخر من الليل، وبينما أعتلج مع هذه الذكرى...  بدت أنوار المدينة من بعيد تز...

*** (إلى الأستاذة.. مع التحية)  ***

صورة
الأديب/ حميد محمد الهاشم/ يكتب    قصة قصيرة: (إلى الأستاذة.. مع التحية)   بين النصوص، يتمتم في نفسه،ويتمنى لو يتمتم في نفسها. "أستاذتي القديرة.. أرجو أن لاتنسِ نظّارتكِ." مرة إثر مرة, درجة تحت منتصف الغليان. ليس نجاحاً،  ليس فوزاً، هو دون ذلك. وهو يرى كما يرى آخرون إنه  فوق ذلك،  درجة فوزٍ تتبخر معه كل الأشتبهات والظنون، لكن ما يترسب الان لديه ؛ أن كل ما يكتبه من جمال اللغة ورياحين البلاغة ؛ إنما يصبح بخاراً إذا ما قرأتهُ مُدّرَسةُ اللغة العربية، وها هي ترمي نصوصهُ الأنشائية عليه، شاطبة كلمة، ومصوبّة أخرى، وضامّة حرفٍ، وفاتحة حرفٍ آخر. وخزٌ في قلبه مراراً.. و(جرارا)..، هي من أقالتْ التاء والكاف؛  لتُنصٍّبْ  محلهما جيمها  وليس جيم الحقيقة. _أستاذتي.. أين خطأي؟! أين مكمن الضعف في إنشائي؟ _  أأنت أيضاً مرة أخرى ؟! أحمرَّ وجهُ الطالب المسكين، كستْ ملامحهُ سحنة الوجوم،  وهو يرى ماعند أقرانهِ التلامذة دون ما عنده، إلاّ لدى المُدّرسةِ العتيدة بنظّارتها السميكة.  تلك أعترافات جميلة وعفوية يدلوَن بها أصحابه أحياناً.  _ ست.. أن...

*** خجل ***

صورة
الأديب /النعمة محمد مولود هباتي يكتب خجل  خجل من نفسه وتلعثم في الحديث لانه ادرك اخيرا انه في حفل تنكري غابت فيه جميع الوجوه الا هو جاء متأخر لان الأقنعة قد نفذت النعمة محمد مولود هباتي

*** شُهداء ***

صورة
الأديب / بسام الأشرم  / يكتب   شُهداء  شُهداء . بأجسادٍ مُخضَّبةٍ لا تَبلى في أزقةِ مُخيماتِنا تجوَّلوا .. أنصَتوا خِلسةً .. تفقدوا .. صُدِموا .. اتَّكأوا على بعضِهِم كي لا يسقطوا .. تَماسَكوا .. اعتدَلوا .. فَرّوا بجنونٍ إلى حيثُ كانوا .. استلقوا على يُمناهُم .. و ماتوا . . ( بسام الأشرم ) ء24 . 9 . 2016

*** فشنك ***

صورة
الأديب/ عادل الإرياني / يكتب فشنك  فشنك ساد فترة الستينات من القرن الماضي تظاهرات واضطرابات سياسية في بلدي .. وكان للطلاب الدور الأكبر فيها وبرزت أسماء لقيادات في المرحلة الثانوية.. مشاركتي معهم كانت مسافة الطريق من المدرسة إلى البيت حيث كنت في المرحلة الابتدائية وما اهتم له هو اللعب فقط المدينة صغيرة وبشارعين أساسيين هما شارع جمال والتحرير يقطع المتظاهرون المسافة خلال نصف ساعة إلى مقر اقامة رئيس الجمهورية في قمة تل صغير اشتهر بزراعة أجود أنواع الرمان.. يقترب المتظاهرون من القصر الرئاسي مطالبين بإقالة الفاسدين فتفرقهم أجهزة الأمن بخراطيم المياه والهروات  استمرت الأضطرابات والمظاهرات عشر سنوات وفي السنة العاشرة أكتشف المتظاهرون بعد ان تمكنوا من دخول القصر إن الرئيس طوال هذه الفترة لم يكن في القصر ولا في البلد كان معتكفا في ايطاليا. عادل الارياني

***  كما يريدون ***

صورة
الأديبة/ جمانة درويش/ تكتب  كما يريدون  كما يريدون ----------------- في لعبتهم المتقنة جيشوا شاشاتهم عناوين بارزة في المجلات جملوا معتقداتهم ردد الجمهور كم كان مظلوماً الثعلب وويل للدجاجة ... الطاغية جمانة درويش

*** حركة بندولية ***

صورة
الأديب / إبراهيم مصري النهر/ يكتب   حركة بندولية  حركة بندولية في الشارع أثناء ذهابي إلى العيادة في يوم شديد الحرارة؛ بائع الفاكهة يمسك بخرطوم أصفر ملفوف خلفه على هيئة حلقات فوق بعضها، كلما مشى خطوة انفكت حلقة ويرش الشارع بالماء ليطفيء لهيبه، وبائعة الخضار تنثر رذاذ الماء على الجرجير والكزبرة، والناس تلتف حول بائع العرقسوس بزيه المميز وصوت صاجاته التي جمعتهم ليستقوا من مشروبه المثلج... صعدت إلى العيادة وأخذت أجفف عرقي بالمناشف الورقية التي أمامي على المكتب، تناولت مرآة أخفيها في درج مكتبي، وبنظرة عاجلة تفحصت قيافتي وهذبت من وضع رابطة عنقي، استعدادا لدخول أول مريض... أول مريض؛ سيدة في أواخر الثلاثينات من عمرها، نور وجهها يجبرك على غض بصرك، برفقتها رجل يبدو عليه علامات الثراء محتفيا بها غاية الاحتفاء؛ أخرج علبة مناشفه الورقية وأخذ يجفف عرقها، ساعدها في الجلوس على الكرسي المقابل لمكتبي، وعند الكشف حملها وأنامها على سرير الكشف، وخلع حذاءها، يحمل زجاجة ماء مثلجة كل فترة يفتحها ويسقيها بعضا منها، يكرر جملة "ألف سلامة عليكِ يا حبيبتي" وجمل أخرى من هذا القبيل..... من هذه الجمل جملة ل...

*** مع سبق الأصرار والترصد ***

صورة
الأديبة / انتظار محمد علي / تكتب   مع سبق الأصرار والترصد   مع سبق الأصرار والترصد .................................. ذات فجر جديد؛ وقف يوسف أمام المرآة ؛ مرتديا زيهِ العسكري الجديد ، مصففا شعره الذهبي ؛  متأملاً وجبة غداء شهية مع رفاقه الجدد في المطعم  تُغنيه عن وجبات أمهِ لثمانية عشر عام والتي لاتُغني  ولاتُسمن من جوع !!! ناداها :  أمي : أبُشرك سيكون نزولنا من المعسكر التدريبي أسبوعيا  صكت وجهها ! وأخفت محفظتها البالية المكتنزة بمئات الدنانير تحت وسادتها..! وصرخت كعادتها عندما يتعلق الأمر بالأنفاق ؛ مدت يدها  تحت فراشها وأخرجت خمسة دنانير وناولتها إياه وقالت :   خذ وأغرب عن وجهي فهذا مصروفك لمدة شهر  وإياك إياك أن تنزل كل أسبوع :  مر ثلاثون عاما وهي تعد ثروتها وتخبئها ب إنتظار نزوله  في نهاية الشهر . بقلمي / انتظار محمد علي  بغداد

*** ارتباط ***

صورة
الأديبة / أنعام مطر/ تكتب    ارتباط  مدّت متباعدة ً، جزرها اكتماله . انعام مطر

*** سأخبر الله عنكم  ***

صورة
الأديب/ أمين الساطي / يكتب  سأخبر الله عنكم   قصة قصيرة سأخبر الله عنكم  بقلم أمين الساطي  فتح عينيه بفتور شديد على صوتها الأجش: "قوم يخرب بيتك ما بتشبع نوم، تأخرت على شغلك". كان الوقت باكراً في صبيحة ذلك اليوم من شهر يناير، والشمس تشرق للتو. شعر بأن أصابع قدميه قد تجمّدت من شدة البرد، فهذه البطانية الصغيرة الخفيفة بالكاد تكفي أن تغطي جسمه النحيل، لكنه مع كل هذا، فهو لا يستطيع أن يجابه زوجة أبيه. قام متثاقلاً من فرشته على الأرض، ونظر إلى أخيه الذي يصغره بأربعة أعوام، فما زال نائماً تحت بطانية واسعة وسميكة، ولم توقظه أمه حتى الآن، من أجل الذهاب إلى مدرسته.     جلس على الطاولة الصغيرة في المطبخ، وسكبت له زوجة أبيه كأساً من الشاي الساخن، وأعطته رغيفين مع قطعة صغيرة من الجبنة، فهذه ستكون وجبته الرئيسية لهذا اليوم. عليه أن يمشي الآن على قدميه لأكثر من ساعة، حتى يصل إلى تحت جسر الكولا في بيروت، حيث يفرد بسطته على الأرض، لينشر بضاعته من علب محارم الورق وعلب الكبريت عليها.  قبل مغادرته البيت، سلمته خالته عشرين علبة من المحارم ودرزينتين من علب الكبريت...

*** أخْبِرْنــِي ***

صورة
الأديبة / حورية ميلك / تكتب أخْبِرْنــِي    قصة قصيرة  لم تمنحها الظروف وقتا للتريث والعدول عن قرارها ... سارعت في احتضان ولديها والخروج من بين انقاض الوطن ، التي خلفتها يد البشر ، لاشيء معها إلا دمع ينسكب كلما نظرت حولها ، بين سيارات اكلتها النيران وارصفة مهترءة وجدران مهدمة ، متذكرة رفيق دربها الذي أغتالته الظروف ، تاركا وراءه أرملة  وطفلين ضعيفين ، تحميهما يد الله؛ وجهتها مجهولة بردائها الرث ونعلها الذي تقصف به حُصيات الارض والاوحال ، ... تمد في خطواتها علها تدرك مأوا مؤقتا  قبل حلول الظلام، وصغيريها .... ؛ أمي أنا جائع ، ماما البرد قارس ، سكاكين تشق صدرها فيفيض دمعها  حنانا وترسم ابتسامة مزيفة ..  تريح نظرات صغيريها ، قريبا سنصل ذاك الجبل إن شاء الله ، أذكر أن فيه كوخ صغير سيأوينا ، لقد زرته ذات يوم مع جدكما في نزهة ...، وقتها كان الأمن والآمان حديث نفسها ،  تمتمت .  هل حقا لازال الكوخ ..؟! أم أنه أصبح من الماضي وأيام الزمن الجميل ، ادركها الظلام ولم تصل .. وربما لن تصل أبدا  فقد تغيرت معالم الطريق إلى الجبل ، والهم الذي ...

*** تخلي ***

صورة
الأديب/ إبراهيم مصري النهر/ يكتب   تخلي  تخلي أسكنته قلبها -باسم الحب- وغلَّقت الأبواب؛ أفسده وهرب من الشباك. د. إبرهيم مصري النهر

*** مجاني للبيع ***

صورة
الأديبة  / سلوى إلادريسي/تكتب مجاني للبيع    ق.ق.ج مجاني للبيع بعدما أحضر النادل كأس عصير  البرتقال أبو عشرة جنيهات ، وفنجان القهوة المرة أم خمس جنيهات، وكأس ماء مجاني، وكيس سكر مجاني ...ومناديل مجانية  نظر عبده لزوجته الجميلة ، غمزها ...ففهمت المطلوب ، وضعت الأشياء المجانية في حقيبتها وغادرا المكان .. توجها نحو الكورنيش ،يعدان المناديل وقطع السكر ...كان عبده ينادي منااااااديل ،منااااااديل!مناديل يا باشا... سلوى الإدريسي

*** بصباص بالفطرة. ***

صورة
الأديب/ محمد الجندي/ يكتب  بصباص بالفطرة .  بصباص بالفطرة. تزوج ولم يتب، وكونها بجواره لا يمنعه من النظر بطرف عينه.. يحصل دائما على ما يريد ولا تكشفه زوجته أبدا. الكاتب والروائي محمد الجندي، بتاع كلام مش فاضي.

*** حكاية صمت ***

صورة
الأديبة/ سارة محمود  / تكتب  حكاية صمت  حكاية صمت الغياب ......  اي غياب....... هو كذلك ..... رواية مقتولة....في بطن الامنيات  اجهضها القدر قبل أن تكون ..... تمنيتك قصيدة....بمشاعر شوق..... اقول فيها لاينقصني الا انت لاكون أنا.......  ذهبت ياااااااااأنا.....وبقيت بلا ملامح. اتوه في دروبي التي لاتنام...... واسافر اليك بين أنين وحنين....... واعزف سيمفونية غيابك....... ولا احد يسمعني....... هل تسمعني أنت ........ الهام انت لحكاية تيبست حروفها وخانتها الحركات ....غادرت الفتحة مع الرياح وضمتها الكسرة بعد الشدة مع وضع السكون للابد هي حكاية وجع ....بحروف تائهة خرساء....برعت بلغة الصم والبكم ....أطلقت عليها حكاية صمت .....لان كل القول لايبوح  مغزى الحكاية انه كبرياء الألم ياسادة .....  كلمات تنبض حزنا.....وملامح لاتفارقها ابتسامة...... بداخلي دروب لاتنام.....وسرب عصافير وحمامة.....  وعاشق ....يغني حزنه ولحنه آلامه........ أيا أنا ......قلبي موجوع ....لان الغياب ترك خطواته على قلبي..... تعال نخون الغياب......ونلتقي.... مسافرة اليك بتذكرة....شوق .... ...

مكر النساء

صورة
 قصة ~ مكر النساء الكاتب ~  علي خميس الفردان  ~ يكتب ... ~~~~~~~~~~~~~~~~ مكر النساء دخل البيت متلصصاً. بعد قطيعة عاطفية طويلة.  دامت أكثر من ثمانية شهور. منذ أن شعرت زوجته بالضيق من  طليقة صديقه. تلك الفتاة الغريبة. ذات القدرة العجيبة على كسب تعاطف الرجال.  فرغم غربتها. إلا أنها تخترق القلوب المتعطشة للإطراء والإثارة. وسرعان ما تهيمن على عقل من يتعاطف معها.  فينقاد الرجل الشديد مُسلِّماً قياده لفتنتها، دون أن تبدو عليها علامات مكر أو دهاء.. تعدد زيجاتها أكسبها مهارة فائقة ومرونة عاطفية متفردة، لا تتوفر لغيرها.   قبل عام تطلقت. فدخل وسيطاً للإصلاح بينها وبين صديقه. لكنها شبكت قلبه الهش. وشوشت في أذنه. فتزلف لزوجته مستعطفاً أن تشفق عليها فتؤويها قربة لله. استحسنت الشور، فضحّت لأجلها بإحدى غرف أولادها. توثقت بينهما العلاقة فسرّ قلبه. وغدا يعاملهما بنفس المستوى. بالمداعبة والضحك والغمز واللمز.   إلا أنها بعد أن ألفت المكان، واعتادت تجاوز حدود الضيافة والصداقة. انقلبت الصورة، فنشبت الغيرة بينهما. وصارت تتصرف كندٍ لها. تتعدى خطوطها العائلية الحمر...

الطفل المربي

صورة
 قصة ~ الطفل المربي  الكاتب ~ معروف عبد الرحيم ~ يكتب.. ~~~~~~~~~~~~~~~ القصة رقم 03                          *الطفل المربي* *(ألقيت بمناسبة توزيع الجوائز على التلميذات والتلاميذ بثانوية السلام الاعدادية   ) ***************************************************                         الطفل المربي ! رجل في الأربعين من عمره ،يبدو من لباسه الأنيق ،ورابطة عنقه المزركشة ،وحقيبته الرفيعة ،أنه من مجتمع "الهاي كلاس " -High class-،دخل سوقا ممتازا مهرولا و متلهفا،كأنه يبحث عن شيء فقده . ...بعد دقائق خرج وفي يده علبة قطع الشكولاته،يلتهم الواحدة تلو الأخرى بشراهة ،كأنه لم يطعم منذ مدة ،وبعدما أجهز على كل ما فيها من القطع ،رمى بالعلبة الكارتونية في قلب الشارع ،دون حياء و لا استحياء ...فأراد الذهاب ،غير مبال بما فعل ...وهو يهم بالانطلاق إذ بطفل يحمل محفظته خلف ظهره ،يناديه : -       سيدي ...عمي  ...عمي ... -       ...

أعجاز

صورة
 ق.ق.ج.~ أعجاز الكاتب ~ جبار القريشي ~ يكتب... ~~~~~~~~~~~~~~ أعجاز لبس لحيته بالمقلوب، أوقد قدور الرياء، بالغ بالنواح، تبعته قطعان الخراف ناعقة؛ أضاحي قدمها للمولى.  الكاتب جبار القريشي/العراق. 

البحث عن السكينة

صورة
  قصة ~ البحث عن السكينة الكاتب ~ م. سامر الشيخ طه ~ يكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~ (البحث عن السكينة) في مكانٍ ما بعيدٍ عن  ضجيج الحياة وصخبها انقطعتُ إلى الطبيعة أنشدُ لديها السكينة والطمأنينةَ أصغيتُ إلى حفيف الأشجار واستمعتُ  إلى خرير المياه في الأنهار وركنتُ إلى حديث الأطيار وتنشَّقتُ روائح العطور في الأزهار رأيتُ حياةَ الطبيعة في حركتها لم أجدْ سكينتها في سكونها ولم أجدْ هدأتَها في هدوئها فسألتُ عناصرها عن سرِّ جمالها وسحرها وبهائها فأجابتني: إنَّ جمالي في كمالي وسحري في طُهري وبهائي في نقائي سألتها عن السكينة أين أجدها؟ والطمأنينة كيف أصل إليها؟ أجابتني: لن تجد السكينة في مكانٍ من الأمكنة إلا في داخلك وستصل إليها بقربك من خالقك وبإيمانك وبطاعتك فهو الذي يمنح السكينة ألم تقرأ قوله تعالى:( هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم) وستشعر بها عند زوجتك إذا سكنتَ إليها ألم تقرأ قوله تعالى:،(وخلقنا لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعلنا بينكم مودَّةً ورحمة) وستجدها في المساجد ألم تعلم قول رسول الله. صلى الله عليه وسلم:( ما اجتمع قومٌ في بيتٍ من بيو...