ق. ق ~ طيف،وقضبان الكاتب عادل عبد الله تهامي ~ يكتب. .. ««««««««««««««««««««««« ( طيف،وقضبان ) إقترب مني ، نظر باهتمام ، تفحص وجهي ، لمعت عيناه،شعرت بقشعريرة محببة ، بادلته نظرة حب كنت أختزنها، زاد اقترابه حتى تداخلت أنفاسنا ، شعرت بدقات قلبه حين لامست يدي كف يده..! بادرني: عيناك فيروزية ، تبرق كقطعة من العقيق لم أنتبه لروعتهما رغم عشرتنا الطويلة. لاحت على وجهي ابتسامة واتسعت حتى أفرد لي كلمات الغزل ، كان صمتي يبهره ، وتغيره يدهشني ،غفوت بمحض إرادتي وهمت مع كلماته حتى بدا أنه حلم . لثم جبهتي بقبلة أردتها طويلة ،و مس بيديه وجنتي ، و داهم شفتي برشفة حانية من شفتيه ، غادرني دون أن أدري لم أشعر بوجوده في غرفتنا،بحثت في الصالة ، والمطبخ ،و الشرفة ،لم أترك مكانا في بيتنا دون أن أتحسسه ،فتحت باب الخروج ،ونزلت الدرج أفتش عنه ، لم أترك ركنا أو مخرجا..! ذرعت الشارع والحارة ؛ حتى وجدتهم ينظرون نحوي ..! إحداهن طوقتني بذراعيها ،ودثرتني بمعطفها ،ودفعتني إلى داخل البيت ، صعدت بي نحو شقتي ،أدخلتني بعنف وأجلستني ثم رفعت ساقي حتى أسترخي ،و ربتت على جسدي . قرأت بعض الآيات؛ فهدأت ...