المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2025

ساعي البريد

صورة
  ق.ق ~    ساعي البريد الكاتب ~ عادل عبد الله تهامي ~ يكتب.. ««««««««««««««««««««     ساعي البريد  نظر نحوه بحب .. شعر بجمال وبراءة في حركته وعفويته. رمق الصورة التي وضعها فوق الحائط المقابل لباب الخروج . يستقبلها حين عودته بدموع ،ويودعها حين يخرج بعبرات ..! يستعيد كلمات الحب التي كان ينظمها في جمل منمقة ، واستقبالها الناعم حين يعود . يهمس في أذن الصغير : بقدر ما حرمتني منها بقدر ما أسعدني وجودك . يراها من خلف زجاج غرفة نومه ، تعيده لقصة الحب التي اعتقد أن الزمن كان كفيلا بطيها للأبد ..! ينتظر خروجها فيطوي درجات السلم كطائر يشرع جناحيه تمهيدا للطيران . يتبعها حتى يكاد يلمس جسدها الممشوق. يختفيان وسط زحام الشارع .. تدخل مصنع الملابس الجاهزة ، يدرك أن مدة ست ساعات كاملة تمضيها يحتاج منه لصبر يفوق ما تحمله أيوب . تعجب من أمر كان يظنه لا يتكرر .. استعاد قصة عصمت وحبها وحياتهما حتى جاء أيمن . الطفل شب وقارب دخول المدرسة ، ست سنوات مضت منذ رحيلها وهو الأب والأم .. تؤنس وحدته الصورة الكبيرة.  صممها فنان موهوب ..  جعلها ثلاثية الأبعاد .. تكاد عيناها ...

خجل

صورة
 ق.ق ~ خجل  الكاتبة ~ رويده الترك ~ تكتب.. «««««««««««««««««« خجل تمادت بالنظر بعيدًا، تراقب قرص الشمس وهو يقبل وجه السماء مودعًا، تئن تحت ثقل الغيم المدمج بالهواء الجاف،  تلتهمها السكينة،  ترخي رأسها على الهاتف سجينة ، تنقر عليه مرات عديدة،  وفي كل مرة تقرأ تلك الرسالة الجديدة  بأساليب متنوعة عنيدة ، كان محتواها ( كنتِ رائعة كأمنية ثقيلة )..... تهاوده كاتبة ، واختلاط دموعها بالحبر مريرة.  أتعلم!! أتعلم ،بأنني أحببتك بصدى صمتي والبوح، وبما دونته على أوراقي واللوح ، وهل هناك أكثر من هذا وضوح ؟ !!! لو أنني خدشت قلبك كما يفعل القلم بوجه الورق ؛ لربما تركت بك رواية شرقية عربية على رفوف بعيدة  أو كما يفعل المشتاق بتقليب أوراق التاروت ، وقراءة طالعه المجنون بوشوشة الودع المسحور وحثل القهوة المغمور ، لخطوط الكف المسجى المهموم .....أما مللت!!؟ باتت المبررات شبه مستحيلة ، كدواء لعليل مكيدة، وكلمة أحبك عن طريق جريدة! ....وهي للعاشقين عزيزة .. غادرت الشرفة وملامح وجهها خريطة لسنوات الحزن عميقة،تعانق عزلتها وحيدة وتكتب من جديد قصيدة لذلك الأحمق الذي يريد الحق...

رماد الأمل

صورة
  ق . ق ~ رماد الأمل الكاتب ~ حسين بن قرين درمشاكي ~يكتب..  «««««««««««««««««« رماد الأمل بثقل الوجع، يلتف الليل على المكان ككفن خانق. صمت حديدي بارد الملمس يخنق الأنفاس ويحبس الروح المنهكة في مهجع الجراح. لم يجد "علي" سلوى إلا في نبضة "أحمد" الخافتة، تحديًا يائسًا لزمهرير الوحدة المتسرب إلى أوصاله، ذكرى باهتة لدفء غائب يلوح كحلم بعيد. من ثنايا ملابسه الرثة، عبير طفولة شاحبة يفوح بروائح باهتة، عطر نادر يتسرب من قبر مهجور، رائحة ترابية ممزوجة بلمسة حليب جف، براءة مهددة بالزوال. صرير رصاص بعيد... وسواس معدني بارد، لحظة موت تتربص في الأذنين، همس الموت يتسلل على الرمال، لحن خراب يومي معتاد. أنفاس "أحمد" القصيرة ترفرف كجناح عصفور مصاب، محاولة يائسة للتحليق نحو سماء بعيدة، صوت رفرفه الخافت يكاد يضيع في الصمت. في ليل مطبق تلفه وحشة خانقة، اخترقت سمع "علي" همسات خشنة تلتوي كأفاع سامة خلف جدران خرابه المتداعي، تحمل عبق البارود العالق ورائحة الخوف المتصاعد... رائحة الموت القريبة تخيم كثقل على الأنفاس. أنفاس ضارية تتربص كوحش كاسر يتحسس ضعف الفرائس المتصاعدة...

عمق

صورة
 ق.ق.ج ~ عمق  الكاتبة ~ عايدة ناشد باسيلي ~ تكتب. . «««««««««««««««««« عمق ... قال لها: "أنا غواص، أجمع الكنوز من جوف البحر." ابتسمت بثقة وقالت: "وأنا الكنز الذي لا يُقدر بثمن." قال بهدوء، وهو يدير ظهره: "تماما... لذلك تُعرض ولا تُقتنى." وغاص، واختفى . عايدة ناشد باسيلي

ارتعاشة القهوة

صورة
 ق.ق.ج ~ ارتعاشة القهوة  الكاتب ~ أمجد محمد علي ~ يكتب.. . ««««««««««««««««««« ارتعاشة القهوة  لحظة الانتظار اختلطت بالقلق  جلس ينتظر عودة أسرته من السفر. كانت الأصوات تأتيه من غرفة الانتظار، تحمل معها في كل مرة مفاجأة لمقدمهم. ولكنه قرر هذه المرة أن يباغتهم هو بالمفاجأة، فاستخدم حيلة مبتكرة. صرخ بأعلى صوته: "أنقذوني، سأموت!" لتندفع العائلة إلى الداخل في هلع. وعندما صحى من تشتت ذهنه  ،وجد نفسه جالساً أمام الشاشة ،  والقهوة تناثرت على الأرض، معبرةً عن فوضى المشاعر المتراكمة. يبتسم وهو يشغل فيديو قديماً لعائلته. امجد محمدعلي، العراق 🇮🇶

أتصبب عرقا

صورة
  ق. ق ~ أتصبب عرقا الكاتب ~ عبد الرحمن مساعد ~ يكتب. .. ««««««««««««««««««« أتصبب عرقا"وأشعر بعطش شديد , في حفرة كبيرة تحت مستوى الشارع ، يؤسسون لمبنى جديد ، وأنا بمعولي بين قواعده ، تذكرت  البيت المقابل لنا ، رغم تواضعه قياسا للمباني الكبيرة حواليه إلا أنه احتفظ بحديقة أمامية ،على الرصيف تحت شجرة الكينيا الضخمة وضعوا ثلاجة واجهتها الأمامية شفافة ،يضع أهل البيت علب مياه معدنية لعابري السبيل ،واحيانا بعض المارة ممن يطلبون الاجر والثواب يضعون كراتين المياه ،،وصلت الثلاجة وأنا منهم وأشعر بالعطش والحر الشديد ،فتحت الباب وتناولت علبة مياه وقبل أن أشربها توقفت سيارة جيب حديثة ،نزل منها شخص يلبس بدلة أنيقة وربطة عنق ،ذكرني بالوزراء والمسؤولين الكبار على شاشة التلفزة ،نزل بيدين فارغتين ونظر إلي دون أن يطرح السلام ،فتح باب الثلاجه شرب علبتين وأخذ بيديه علبتين ومضى . عبدالرحمن مساعد أبوجلال //عمان الاردن

وهن على وهن

صورة
 ق.ق. ~ وهن على وهن  الكاتب~ فاضل العذاري~ يكتب.. «««««««««««««««««« وهن على وهن عندما دق جرس باب المنزل، أسرع الابن الصغير لفتحه، ثم نادى والده قائلاً:   - أبي، جدتي عند الباب.   تفاجأ الأب بهذا الخبر وسأله باستغراب:   - من الذي أحضرها؟   أجابه الابن:   - عمي قال لي أن أخبرك، ثم تركها على الكرسي المتحرك وغادر بسرعة.   خرج الأب غاضباً دون أن يرحب بأمه، وأخرج هاتفه من جيبه ليتصل بأخيه الأصغر قائلاً:   - كيف تجرؤ على إحضارها إلى منزلي دون استئذان أو استشارة؟ ولماذا لم تحتفظ بها عندك؟   أجابه الأخ:   - لست ملزماً برعايتها، فهي أمك أيضاً، وأنت الابن الأكبر.   رد عليه بسخرية:   - لا تبحث عن أعذار، قل إن زوجتك ترفض وجودها في المنزل، ولا يمكنك عصيان أمرها. اسمع، تعال وأعدها إلى منزلك، وإلا ستبقى في الشارع دون أن تدخل.   امتعض الأخ من حديثه، مؤنبًا:   - من المؤكد أنك ستتخلى عنها وترميها في الشارع بعد أن حولت منزلها باسمك في السجل العقاري ثم وهبته رسمياً لزو...

قرين؛ خريف ؛

صورة
 ق.ق.ج ~ قرين ؛ خريف؛ أسْقُفْ  الكاتب ~ ابو القاسم محمود ~ يكتب. ««««««««««««««««« 1-أسْقُفْ كلما ازدان فراشه برؤيا، سارع لقتلها في المهد! لطالما حدثنا عن عقوق الأحلام!  أما نحن فقد توالت خيباتنا...  لقد كنا على العكس منه تماما (نربي الأمل). 2-خريف يقصدون وِجهتي وأنا مغادر! غداة التقينا، استفسرتني أميرتهم عن حال موطني...  و حين أجبتها: يحلبون النمل!  ولَّتْ مدبرة أسراب الجراد. 3-قرين قبل أن يصادف هواها هواه، حافظت على طِيبِ أرومتها، خدماتها الإنسانية سارت بذكرها الركبان... لا أدري كيف أقنعها بولوج عوالم السياسة، و بعد أن أسست حزبا، أمسى كيدها عظيما كالرجال. -أبوالقاسم محمود/المغرب.

قُبْلَةُ الضَّوْءِ

صورة
 ق.ق.ج ~ قُبْلَةُ الضَّوْءِ الكاتب ~ امجد محمد علي ~ يكتب.. ««««««««««««««««««« قُبْلَةُ الضَّوْءِ    بأناملها السحرية، توهّجَ بريقٌ مترقّبٌ ينتظر لحظةَ حبٍّ.   لم أدرك أنني أنزلقُ على حافةِ ظلِّها، حتى ابتلعتني كثقبٍ أسود، غارقًا في العتمة.   لكنني الآن، بجوارك، أضيء كنجمٍ أسيرٍ،   كلما لامستْ يدُها قلبي،   تحوّلتُ إلى قلادةٍ على صدرها.  امجد محمد علي، العراق 🇮🇶

همس الصمت

صورة
 ق.ق .ج ~ همس الصمت  الكاتب ~ عادل عبد الله تهامي ~ يكتب... «««««««««««««««««««««               " همس الصمت" استدار القمر حتى صار بدرا ، وأضحى ضوءه نبراسا .. نوره فوق قهوته المفضلة ، بينما توارى عن كوب شاي مخلوط بالحليب كانت تعشقه. تواجها في صمت هزيع اليل ،وسكن كل شيء جانبهما ، نظراته لعينيها سكرتها حتى غابت عن دنياها . قلب كفيه ذات اليمين وذات اليسار ، وتناول قهوته.. تلذذ طعمها في نشوة عاشق متيم . أفاقها من حلمها صوت رشفاته العفوية .. رفعت كوبها البارد وابتلعت مابه دون أن تشعر بلذة الهيل الذي تحبه. همت بمغادرة المكان بينما كان ينظر لساعته الكوارتز .. ابتعدت حتى غاب طيفها ،تيقظ على صوت صياح الديكة وغادر فراشه الدافيء ، نظر لنافذته المغلقة وبابه الذي لم يفتح منذ صباح الأمس ، وتأمل فوضى مكتبه وتناثر الأوراق .. تعلقت عيناه بصورتها على الحائط ،وغاب مع ابتسامة كانت تسحر أيامه ..! عادل عبد الله تهامي السيد علي مصر

القرش الأبيض

صورة
 ق.ق. ~ القرش الأبيض الكاتب ~ د . جرجس حوراني   ~ يكتب.. «««««««««««««««««««««« القرش الأبيض كنا نلتقي كل خميس عند طاولة منسية في "مقهى الساعة" — نكسر صمت الأسبوع بنردٍ يتدحرج فوق الخشب، وكؤوس شاي تتصاعد منها رائحة النعناع. في ذلك المساء، وبينما كنت أنفض الغبار عن كؤوسنا، قال بديع بصوتٍ بالكاد يُسمع: ـ البارحة... زرت جدي. حدّق فيه سمير طويلًا، ثم ضحك ضحكة خفيفة فيها شيء من السخرية. وقف، ولوّح للنادل: ـ أبو عبدو! شاي للجميع، على حسابي... صاحبنا زار جده! دوت الضحكات في المقهى، كتيار كهربائي اخترق الهواء الراكد. ثم مال سمير على الطاولة وقال مازحًا: ـ زرت جدك؟! وهل هذا يمنع الهزيمة التي تنتظرك الليلة؟ لكن بديع لم يضحك، ولم يلتفت. كان غارقًا في مكان آخر. قال بهمسٍ يحمل ظل حنين: ـ لم أرَ جدي يومًا كما رأيته البارحة... كان رجلاً مكسور الظل، قابعًا على كرسيه المتحرك، كأن الحياة مرت فوقه ومضت. كم كان قويًا يا الله...! وكيف ينحني الجبل أمام ريح العمر... صمت قليلًا، وكأن شيئًا ثقيلًا يستعصي على الخروج، ثم أضاف: ـ والأغرب... جدتي. كانت تمسح يده، وتداعب أصابعه الذابلة بأنامل مرتجفة. ك...

المسؤول

صورة
 ق.ق ~ المسؤول الكاتب ~ عادل عبد الله تهامي~ يكتب... ««««««««««««««««««««         "  المسؤول " اقترضت بضمان منزل صغير مساحته صنعت غرفة وصالة ومنافع .. كان المنزل حلم زوجها حتى تحقق ، وكانت هي شريكة كفاحه وأحلامه . منذ رحل وهي تعيش مع وحيدها بدورين .. صرامة الأب ودفء الأم . مراهق في سن أربعة عشرة، ذاب جلد نعل حذائه من كثرة السير حتى أصبح جلد قدمه يئن من حرارة الأسفلت وقت الظهيرة .. يستند إلى شجرة وارفة الظل ..كثيفة الأوراق ،تمنحه حنان أم و شفقة أب حتى يغفو رغما عنه ،ثم يستيقظ فيعود أدراجه ليجدها على ناصية الشارع ،يراقب شحوب وجهها ، ويلمح قلقها فيربت على كتفها مطمئنا  تصطحبه ويتعلق بيديها كطفل صغير . تغازل أنفه رائحة طعامها الذي يحبه . يجلسان في ود ،وتؤجل تساؤلاتها حتى يشبع ..! تخبره بسعادة عن النقود التي دبرتها لشراء تريسيكل جديد . سنوات تمر وجهد لا يضن به حتى وصل لسن العشرين ..! مشروعه يدر ربحا ورزقه يتسع ولكن طموحه توقف عند توفير المال وفك رهن التريسيكل وتسديد قيمة القرض الذي يرتبط بمكان يأويه وأمه التي وهنت و أكل الدهر من صحتها وعافيتها.  نظراته...

أنَّى لي بعِمَامةِ أبي

صورة
 ق.ق ~ أنَّى لي بعِمَامةِ أبي الكاتب ~ منير محمد أحمد~ يكتب... ««««««««««««««««««« أنَّى لي بعِمَامةِ أبي                                                        --------------- لا أدري لماذا، كلما لاح لي النيل، سرى في خاطري طيف ذلك اليوم البعيد... كنت طفلًا صغيرًا، بالكاد أُرى حين أنزل إلى قاع القارب الخشبي المصنوع من أضلاع السنط، تلك الشجرة العتيقة التي تعمّر ضفتي النهر. اصطحبني أبي، والقارب يشق بنا عباب الماء فوق صفحة النيل الرقراقة، كأنها مرآة عظيمة ألقيت وسط حديقة مترعة بالألوان. كان أبي، بعمامته البيضاء الناصعة، يبدو لي كملكٍ متوّج على عرش النهر، بما يزخر به من حياة، ويفيض فيه من أسرار. كنا نقصد جزيرة "مسكيت" (MISSKATE) لجلب حِزَم القصب ولفائف اللوبيا التي نعلف بها أبقارنا بعد موسم الحصاد. كان المركب ينزلق فوق الماء كشهابٍ يخترق سماءً زرقاء صافية لا يشوبها غيم، والرياح تشد الشراع بكل ما أوتيت من عزم. أما أبي، فبقبضته المحكمة، كان يمسك بالد...

لعبة الغميضة

صورة
 ق.ق.ج ~ لعبة الغميضة  الكاتبة ~ رومي الريس ~ تكتب... «««««««««««««««««  لعبة الغميضة  صرخ الطفل وسد أذنيه حين سمع دوي انفجار هائل وتسارعت دقات قلبه الصغير مع اقتراب صوت الانفجار  احتضنه الأب بقوة و هدأ من روعه وقال له : لا تخف يا بني... إنها مجرد لعبة و سنلعبها سويا  رد الصغير وقد ارتعدت فرائصه : وما هي هذه اللعبة ؟ رد الأب : لعبة الغميضة  هيا بنا نختبىء بمكان آمن  أدار الأب رأسه في جميع الاتجاهات ولم يجد غير الدمار والحطام  لم يكن هناك مكان للاختباء فقد باغتهما صاروخ سقط فوق رأسيهما مباشرة وتمزقا إلى أشلاء بقلمي رومي الريس 

روائح

صورة
 ق.ق.ج ~ روائح  الكاتب ~ رشيد رديف ~ يكتب... ««««««««««««««««      "روائح" انهمر هذه السنة سيل من الأمطار الطوفانية بشكل غير معهود، فجر العيون وملأ الآبار وأيقظ وديانا منسية من سباتها العميق، غسل الماء وجه الحصى وركام الأزبال المكدسة في مطارح النفايات. أقبل الربيع فظيعا وألقى بوشاحه على الأرض فغزاها بقوة، تفتقت أزهار كثيرة وورود بهذه المطارح، وأضفت على المكان رونقا وجمالا، لكن رغم طيبتها ظلت تفوح منها روائح تزكم الأنوف. رشيد رديف    المغرب

صوات في الفجر

صورة
 ق.ق. ~ صوات في الفجر الكاتب ~ عبد الرحمن مساعد ~ يكتب. . «««««««««««««««««««« صوات في الفجر بمناسبة عيد العمال  يحاول النهار تبديد العتمة، ونجومٌ ترنو إلى الشمس تستنهضها للشروق، لكن الشمس ما زالت نائمة في خدرها خلف التلال، تحاول النهوض بتثاقل وكسل. تناهى إلى سمعي أصواتٌ عجزت عن فكّ رموزها وشيفرتها. أصغيت السمع بالقرب من النافذة، لكن دون فائدة. صعدت إلى الأعلى، فوق سطح البيت، وعندها أنار الصوت عتمة الليل وبات واضحًا. إنه صوت العمال! مجموعة كبيرة تغني بأصوات مختلطة وهم يقومون بصبّ الخرسانة لقواعد مبنى جديد. يؤسسون ثم يغادرون. أصابتني النشوة، فتذكرت شعاراتٍ كانت كبيرة: "يا عمال العالم، اتحدوا!" وجدتني أحمل معولًا على كتفي وأسير باتجاههم.. عبد الرحمن مساعد ابو جلال ،عمان /الاردن

رشوة

صورة
 ق.ق.ج ~ رشوة الكاتب ~ أحمد سليمان أبكر~ يكتب.. «««««««««««««««« رشوة مر عليهم متجاوزًا، اعترضوا له بجملة من اللوائح، نظر إلى وجوههم البائسة، أراق  ماءها بدريهمات. *** بقلم:أحمد سليمان أبكر