المشاركات

عرض المشاركات من يناير, 2023

~♥~رأفة~♥~

صورة
الكاتب/ عادل عبدالله تهامي  / يكتب  ~ ♥~رأفة~♥~ أعياه الجوع ،شاركه جائع في شق تمرة   بقلمي: عادل عبدالله تهامي ~♥~رأفة~♥~ أعياه الجوع ،شاركه جائع في شق تمرة.

**** 350غ ****

صورة
الكاتبة/ سارة محمود  / تكتب   350غ  كسر جدران ذكراها وانطلق يتجاوز حواجز وهم وحواجز انتظار ....في وسط طريقه تعلق بمشنقة رموشها طلبت منه العدول او إعلان النهاية ....لكنه غادرها  وبعدها  أضاعت عنوانه ...وخانها البريد وساعي البريد...وعادت رسائلها تتقاطر خيبة... قال جبران خليل جبران "لا تقبل بالنصف فأنت لست نصف إنسان" وكان يكفيني منه جزء يزن تقريبا 350 غراما ...لأكون إنسان  لكنه جعل من هذا الجزء عندي طبقا شهيا للحزن ..بعد أن أضاف توابل الفراق .... كنت أريده صديقا ...لا حبيبا لأن الصداقة تدوم وتبقى والحب فيه حب الامتلاك والاستلاب ...وفراق ....تلك الكلمة تدوي ك صاعقة  في أرجاء دنيا المحبين ...لم يخبرنا فقهاء اللغة أن لهذه الكلمة  دوي ك دوي الصاعقة ...أو أن الصاعقة تتمثل بحروف هذه الكلمة . ما عدت أرسل رسائلي اليومية ...لأنني أضعت بريده ... كنت أمطره حنينا ...وكان يتقن الغياب . كم أتمنى أن يرحل هذا الحب ونعلن مراسم الفراق فرائحة التعلق فيه تقتلني . وااااااه.... ثم أااااااه من ذنب أحسه عندما تركت جميع أبواب قلبي مشرعة لك ...ولم تدخله وتركت عالم صنعته ...

(خواطر وآمال.)

صورة
الكاتبة / عاطفة رمضان  / تكتب     (خواطر وآمال.) في صباح ومساء كل يوم.. يقطف حارس الحديقة الورود ، مع براعم صغيرة..يقطع سيقانها لتنتصب في كأس ماء.  عجباً كيف تتفتح براعمها  وتبتسم من جديد لنور الشمس..؟! في صباح ومساء كل يوم..  تشمخ قامات النخيل وسط شوارعنا الصامتة ..تحكي بكبرياء آلام مخاض لا حدود لها. عجباً كيف هي حبلى بعناقيدها..؟! في صباح ومساء كل يوم ..تعلو آهاتنا ..تتقاطر أحزاننا ، فتهطل المزن في ليالي الشتاء الباردة على بيوت مشققة الجدران والسقوف .  عجباً كيف يُؤنَس ساكنوها غزارة الأمطار و هبوب العواصف..؟! في صباح ومساء كل يوم.. تشرّع ألواح الصبار أكفّها أمام الريح ..تتحدى المطر و الصقيع ..والنعناع المنعش يتمدد حولها ، يتلقى أشواكها الدقيقة المتناثرة ، فتفوح رائحته أكثر فأكثر. عجباً كيف للعنفوان والأذية مقاربة الرِّقة والوداعة..؟! في صباح ومساء كل يوم.. تمتلئ مدافىء الفقراء أوراقاً وأكياساً و أعواد شجيرات صغيرة ، يتصاعد الدخان.. تختنق النار.. تدمع عيونهم ..يهرب الوقت ..فينام الجميع . عجباً كيف لارتجافة أوصالهم أن تتلاشى مع دخان دفئهم ؟! أ.عاطفة رم...

عشق

صورة
 ق.ق.~ عشق  الكاتبة ~ عايدة ناشد باسيلي ~ تكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~~ عشق .. أطفأت أنوار المنزل ، لابد أن هناك مشكلة في العمل ، لذلك تأخر عن موعد عودته اليومي، هذا ما أقنعت به نفسها ، ارتدت قميص النوم الوردي، الذي يفضله، لحظات وكانت تغط في نوم عميق ، تحلم بأيام جميلة مرت سريعا، قبل رحيله.  عايدة ناشد باسيلي 

خوان

صورة
 قصة ~ خوان  الكاتب ~ طلعت  كنعان ~ يكتب ... ~~~~~~~~~~~~~ خوان هذا  هو  أول  لقاء  مع  خوان  الصغير  جدا، عضلاته  ضعيفة  القوة،  وخفيفة  التوتر، وطرية. عيناه  صينية  الشكل،  ووجه  مدور  مع  الأذن بأسفل الوجه. أما  يداه فقد  كانت ثخينة،  وبعلامات  فارقة ،مع أصابع  قصيرة وغليظة. أجمل  ما  في  شعاع  عينيه  وبريقها،  لغة  البراءة، والنظرات  الصامتة،  وتحريك العينين. مترقبا  ماذا سيحدث. قالت  أمه هادئة. دكتور  لقد  شخصوه  بمرض  المنغولي  down sindrom نعم  أعرف  وهذا  واضح  من  تقاطيع  وجهه وملامحه. فحص  سريع  وتبين  أنه  يعاني  مشكلة  حادة بالقلب أيام  قليلة  كانت  والدته  هناك  تحمل  التقرير  النهائي  مع  الصور القلبية. فوجئت  فعلا  بحالته،  أمام  تجويف  قلبي...

ذكريات تشرين

صورة
 قصة ~ ذكريات تشرين  الكاتبة ~ اميرة احمد زايد ~ تكتب... ~~~~~~~~~~~~~~ ذكريات تشرين أتذكر  شجرة الصفصاف تلك؟  بخطوات متباطئة ذهبت إليها... بخطواتي المتعثرة على سطح بات مليئ بحصى الزمان.  أهداه الوقت بعض الأشياء، وخلفي هو يرد عليّ بصوت خفيض، لم تعد أرض غرامنا كما كانت!  وجدت بقايا جذع كُتبت عليه حروف أسمائنا منذ سنوات وقد غطاه خريف الأيام.  جلست عليه أرمق الأيام الخوالي وهي تتوالى عليّ، مع كل ورقة شجر جافة تطير نحو قدمي بفعل هواء تشرين، كأنها مشتاقة لي، أصبحت عجوز ولكنها أصرت على لقائي رغم عجزها لسنوات. تساءلت عن حالي، بابتسامة حزينة قُلت لها لا أختلف عن حالك فقد رسمت الأيام فنها على وجهي وصوتي.  لكنها وجدت قلبي منيع ضد النسيان، إلتفتُ اليه وجدت عَبرة هاربة على وجنتيه، وبدون سؤال أجابني.  كم أشتقت اليكِ؟! كم قتلني البعد في ليالي الحرمان؟! كل ليلة أتحدث إلى القمر لعلمي بحبك له، أناجيه وأحدثه عنك.. وكيف افترقنا، وحياتي بدونك كيف صارت.  أتوسل اليه أن يستميحك في الرجوع، أشكو اليه قلة حيلتي في بعدك وهواني على روحي،  لم يكن عندي شك أنكِ ت...

بطولة

صورة
 ق.ق.ج.~بطولة الكاتب ~ عادل عبد الله تهامي ~ يكتب... ~~~~~~~~~~~~~~  ♥بطولة♥ إستأصلوا لسانه، بارزهم بقلمه. عادل عبدالله تهامي 

من قصّة قديمة

صورة
 قصة ~ من قصّة قديمة  الكاتبة ~ ليلى المزاني ~ تكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~ من قصّة قديمة لا أدري متى كتبتها،إذ استحالت الأوراق إلى لون ترابيّ أصفر , والكلمات متراكبة بعضها فوق الآخر , استطعت أن أحصل على هذا المقطع الصغير منها ــــــــــ { أوّل يوم لي في المدرسة , كنت مرتعبا كما أنا الآن.. أطلقت ساقيّ أعدو خلف أمّي التي تركتني مسرعة لتلحق بدوامها، كنت ألهث ككلب صغير اختطفوه من حضن أمه الدافىء, أشرب دموعي التي انهالت بسخاء وأنا أصيح بصوت مخنوق.. لم تسمعني، كانت مسرعة، وربما سمعتني، ولكنها سدّت أذنيها عن سماع بكائي وتوسلاتي، يد قويّة هوت على كتفي واقتادتني بهدوء خلف الأسوار العالية، بقيت طوال ذلك اليوم أبكي.. كرهت أمي التي تركتني وحيدا , عاجزًا مع هذا الغريب الذي لن أنسى ملامح وجهه وهو ينظر إليّ هازئا بشماتة لئيمة.. عينان صغيرتان مدوّرتان , أنف طويل محدّب محفور من الجانبين كأنف الصقر , وشعر منكوش لم يرَ الماء والمشط منذ شهور! شعرت برجفة تهزّني وأنا أسير معه كالحمل يساق إلى المسلخ ـــ أمك أوصتني بك فاحذر.. لن تستطيع الهرب ما دام جواد يحرس الباب . إذن فهو الجلّاد الذي وضعتني أمي بين يد...

الحبل

صورة
  ق ق.ج.~ الحبل  الكاتب ~ عبد الكريم الزين ~ يكتب.. ~~~~~~~~~~~~~~~~~ الحبل أوشك المحبان على السقوط فتعلقا بحبل  رفيع..لكن ثقل أحلامهما كان قاتلا عبد الكريم الزين

لملمني

صورة
 خاطرة ~ لملمني  الكاتب ~ ابو القاسم محمود ~ يكتب.... ~~~~~~~~~~~~~~~~ لملمني حين قررت كل الأشياء  أن تنجرف من حولي بقيت أنت ثابتا كما عهدتك ، انسلخت كل التوابع فجأة كالزبد وظللت متشبثا بي ، تطوي أوراق وجعي وترميها بعيدا   لم تبرح مكانك .. حين تجاوزت البرودة  في داخلي حدود اللياقة وأخذ مني الجفاء ما تركته صروف الدهر  ..  كنت نبراسي لما ٱستكانت كل المصابيح لسواد الليل و حين تبرأ الكل من إنسانيته بقيت وحدك تحت سياط الإنتماء للبشر ، مكلف جدا الحفاظ على نقاء السريرة والبقاء في المربعات الآدمية، الإنتقال لعقيدة الثعالب لا يحتاج لأي جهد .. كانت الصباحات في وجودك مشرقة رغم الألم ، الإحساس بالوفاء ترياق لا تجيده سوى فصيلة الكلاب وقليل من البشر ، أنت يا من بريد عطره قمر تنبلج لرؤيته البسمات وتبرق له العيون ،  أنت القابع وحدك فوق البطين من تستطيع إيقاظ قرص الشمس في دجاي ، أنت من له القدرة على انتشالي من بيئة الذبول لرياض الياسمين، و جعل  أصابعه فراشات ترفرف حولي و يديه جناحين .. طر بي أيها البلشون حيث تريد فقد بلغ الشوق النصاب ، أسكني وإياك بعيدا ...

الطريق إلى الكلية

صورة
  قصة ~ الطريق إلى الكلية  الكاتب ~ اسمانة حماني ~ يكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~~~~ الطريق إلى الكلية  -وحي    أغلفت الباب بطريقة لطيفة لا تتوافق مع ما كنت فيه من عيش بأس و غضب متصاعد' لكن همسا غريبا يقول: أين هي فلسفة ماركوس اوريليوس؟ ما الذي تعلمته من كتب إسبينوزا؟ يبدو من الملازم للمعقول الإنساني أن لا نزعج أحدا أليس كذلك؟ نعم لكن لماذا كل هذه الأسئلة في مطاردة غير متوقعة لي؟  مررت قرب صاحبة الحلويات اللذيذة ولم أشتري منها النشوة البسيطة.    فكرت في تدخين سيجارة لكنني توقفت عن الأمر منذ زمن بعيد، ربما لأنني صرت أستعمل الوثائق أكثر مما يجب، حتى صنعت لكل من لم يتقبل عالمي قائمة أدوية ليتناولها عسى أن لا نبقى معا! فلا فكره ناضج ولا حياتي واضحة ليحاكمها بشيء من القوة التي تثير القيء  عند برهة الثقة في البرهان الذي يخدع نفسه أمام نفسه.. أه يا ترى؟ كم أكره من يلصق اللافتات دون غاية تستمر معنا جميعا، لأن بعض الناس كنا نوفر لهم فراشات تنطق بأسمائهم محبة لها حلم تاريخي، لكنهم تصرفوا كما لا تريد الحياة، عجيب هذا السهو الذي لم ينبهني إليه سوى فكرة ذهابي إل...

بدايات ونهايات

صورة
 قصة ~ بدايات ونهايات  الكاتب ~ د . نبراس سالم ~ يكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~ بدايات ونهايات إنها النهاية، انتهتْ عملية طيّ الملابس، حقيبة كبيرة وقديمة، بالية بالكاد امتلأت، سَتُثير دهشة وسخرية المسافرين في المطار، لا ضير، لن أنفق فلس هنا بعد اليوم، ما جمعته من بيع ميراثي، لن أضيعه على القشور هنا، لقد احتوت كل أحلامي وأمنياتي للسفر، وسأرميها حال وصولي، لن أحتاج إليها، سأستبدلها بما فيها، بحقيبة ظهر صغيرة، كافية لعبوري البحر، نحو بلاد النعيم. إنها النهاية، انتهتْ عملية طيّ الملابس، حقيبتي الجديدة، اشتريتها كبيرة وامتلأت، لن أترك شيئا هنا، اشتريتُ الهدايا ﻷطفالي وملابس لهم ولزوجتي، أنفقتُ كل بنس بحوزتي، لن أعود إلى هنا مرة أخرى، ضباب لندن كتَمَ أنفاسي، هرِمَ بغربة ثلاث سنوات قلبي، الحنين كاد أن يقتلني، كمْ اشتقت لهواء بغداد وهواها، ونسمات الجنوب الدافئ سيُذب جليد احاسيس أوربا. آه يا والدي، أكان لِزاماً عليك ترك لندن، زميلٌ لكلية الجراحيين الملكية البريطانية، جراحٌ ماهر، ونجاح بتفوق، تترك كل العروض المغرية، لتعود لبلدك، تحارب للمحافظة على وظيفتك، براتب بسيط، تنخرط في السلك العسكري مرغ...

قومية

صورة
 ق.ق.ج ~ قومية الكاتبة ~ سعاد جكيرف ~ تكتب .. ~~~~~~~~~~~~~ قومية استأصلوا المرارة، تلاشى المغص، وهو ينصِت إلى الأخبار،تناهى إلى سمعه اسمها...  عاودته الآلام من جديد!!                                       سعاد جكيرف 

القضبان

صورة
  ق ق.~ القضبان الكاتب ~  سامح شبل مصرى ~يكتب.. ~~~~~~~~~~~~~~ القضبان ..  .............. أفرط في الشراب رغبة في الموت .. على رصيف القطار يجلس بين الذكريات الصامتة .. رأى الأشياء مقلوبة ، الآن يستطيع أن يرى الحقيقة تتجول وسط الذكريات معصوبة العينين .. مرت أمامه .. وتمددت على القضبان .. ومر القطار دون أن تصرخ  بقلم .. سامح شبل مصرى الجنسية 

ميثاق

صورة
  قصة ~ ميثاق  الكاتبة ~ سارة محمود ~ تكتب.. . ~~~~~~~~~~~~~~ ميثاق يجمع أقلامه الملونة ويصب إلهامه صبا على قطعة من الكرتون أحضرها من على ناصية الرصيف ، ليعيد رسم ملامح حبيبة عايشها ولم يعشها ،يرسم روحها على ورق ، يغازلها ...يزينها ...يجملها ...يغدقها حبا وحنانا ...  رغم لهيب الشيب الذي غزا رأسه ... ورغم جسد نحيل ...هزمته الحياة مرارا ...بقي قلبه شابا بها ،منتصرا...ظافرا...بطيف يصول ويجول على عرش قلبه . اقتربت منه قليلا ...وسألته ماذا ترسم ياعم ؟ أجابني...هل أعجبتك ؟ _نعم أعجبتني ..لكن من هي ؟ _هي زهرة أيامي ...وحبر أقلامي....وطيف أحلامي . _هل هي حبيبتك ...؟ _نعم ... تأملت ذلك المسن ذو الملامح الصماء الذي يرافقه الصمت والسكون  وكأنه لم ينطق سلفا . ماتت كل الجزيئات الحسية عنده ،غدا قلبه من الحياة وأصبح مجرد عضو يضخ الدماء المتشبعة بالموت . وقفت دمعتي حائرة ...متأبطة رمش الشفقة ...تتكئ على كتف وجنتي ....ليتنهد الأمل من عيني بعد أن أكمل رسم وجه محبوبته.  _لنكمل حديثنا ياعم ...هل تحبها ؟ _ أنا مدمن بها ...كنت أتعاطى حروفها وصوتها .. لدرجة أني أحببتها بجنون . -وأين ه...

زيارة سرية

صورة
  قصة ~ زيارة سرية الكاتب ~ د . نبراس سالم ~يكتب... ~~~~~~~~~~~~~ زيارة سرية. - الليل والنهار أصبحا سيان، ظلام الوحشة يسود المكان، لا سلام ولا سكينة، التفتيش والمراقبة مستمرة، أهوار الحب والجمال، أصبحت منطقة حرام، حربٌ وقتالٌ، وموتى. مثار ريبةٍ واستفسار، كل من حاول دخولها، وقد لا يخرج منها، أو يُقاد إلى التحقيق والسجن من نجح وخرج، نتسلل كل مرة تحت جنح الظلام، عسرة المهمة تضاعفتْ بعد تجفيفه، ولم يردعني ذلك، عن عملي، نَفقتْ معظم الجاموس والأسماك والطيور التي تعيش فيه، وما زلتُ أنبض بالحياة. فالحذر، توخى الحذر. - مجبر أخاك لا بطر، متزوجٌ منذ ثلاث سنوات، ولم نُرزق بحملٍ، عَجْزنَا لكثرة مراجعات الطبيبة، جرّبنا العقاقير والحرز وعمليات التخصيب بأنواعها، وفشلنا، التلقيح الاصطناعي سلبنا كل مدخراتنا. الجميع ينصحني بزوجة أخرى، زوجتي تهددني بالانتحار، لو تركتها، أو تزوجتُ غيرها، وأنا حقيقة أحبها، بأطفال أو بدونهم، لكن أهلي يخطبون لي الفتاة، تلو الأخرى، فأعتذر في كل مرة. نصحني أحدهم، بتجربة حلوى الخريط¹، يقولون بأنها تقوي المبايض، تعبت من الملامة، قشٌ أتشبث به،   وسأحاول أي شيء، لعلَّ...

حقيقة

صورة
 ق.ق.ج.~ حقيقة  الكاتبة ~ ليلى جمل الليل ~ تكتب... ~~~~~~~~~~~~~~ ققج "حقيقة" على ضفاف كوب قهوة جاء بعد إجهاد... ترتشف رائحتها تنبش ذكريات... تلتهم بنهم أمنيات تعلقت بها... عند الانتهاء... قلبته قرأت الطالع وإذا به يشبه ماسلف بأسماء مستعارة فقط. ليلى جمل الليل  اليمن عدن 

إعتراف

صورة
  قصة ~ إعتراف  الكاتب ~ عبد الكريم العلي ~ يكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~~        (    إعتراف  )                      ‏ بَسمَلَ ، و قرأ آيات  يحفظها من القرآن الكريم ثم ختمها بالحوقلة زافاً ذكريات الصبا في مخيلته ،و هو يضرم النار ، مقلب الأغصان الجافة تحت أجيج الشوق إلى الأيام السالفة ..كم هو العمر قصير كهذا الغصن ، يولد فرع صغير ثم يكبر و يكبر ليصبح غصناً أخضراً يانعاً ، لا يلبث حتى ينحدر يابساً ميتاً ينتهي جذوة أو شرارة نار ...تسللت الأفكار بين هذا الركام من الذكريات ليرى نفسه في محاكمة ذاته  ، و أنه متهم بالذنب  في سنين عمره  ، لقد ضاعت تلك الأيام  هباءاً منثورا ، و بدأ يسأل عمَّ فعله ،و ماذا أنجز طوال حياته كانت النتيجة فراغ جارح كخنجر يحز في وريده ... نكز الأغصان برأس عصاه  ، و استطرد يعاتب نفسه لماذا أخذتُ دور الخاسر المهزوم الجاهل في المجتمع  ، لماذا التهمتُ الأخطاء والزلات بشراهة و بلعتُ ايام و سنوات في أماكن الملذات والشهوات ، و غيري اختار زاوية العلم...

خربشات

صورة
 ق.ق.~ خربشات  الكاتبة ~ زينة الغول ~ تكتب... ~~~~~~~~~~~~~ خربشات - هيا! الى الخارج! تحملت إهمالك... تحملت لا مبالاتك... ولكنني لا أستطيع تحمل خربشاتك على حائط الصف بأقلام الرصاص!  وهي خارجة، شيعت قبر والدتها الذي رسمته، وفي قلبها حسرة واحدة لأنها لم تتمكن  من وضع الورود عليه.  زينة الغول 

وجوه الشقاء

صورة
 قصة ~ وجوه الشقاء الكاتب ~ ابراهيم حماده ~ يكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~~ وجوه الشقاء الخالة فاطمة إمرأة سبعينية...إنفرط عقد عمرها ولم يبق منه إلا حبيبات قليلات... ومع ذلك ظلت هذه المرأة كائنا خارقا صامدا...يعاكس رياح الهموم ويغالبها...إستجدت من عمرها عمرا جديدا...تنسل من فراشها منذ الشفق تحت ضوء القمر ...تحت لسع اللفيح وقطرات المطر وهي تتدثر معطفها الصوفي الذي صاحبها منذ سنوات وقد أبلاه الدهر  وجعل فيه ثقبا تتسرب منها لفحات البردو قطرات المطر فتتحسها الخالة في صمت وفي جلد ...داخل الصندوق تلتحم أجساد النساء ويعم الحديث وتتصاعد الجلبة...وتتنوع الحكايا فيتقلص البرد في الأجسام برد الشتاء وتسري روح جديدة روح الدعابة والإخاء...عند المنعطف تتوقف الشاحنة  وتفرغ حمولتها من النساء...فتسعى الخالة فاطمة وصويحباتها إلى البساتين تنبش الأرض حول كروم العنب حينا وتجني حبات الزيتون. وتلتقط ما سقط منها أرضا وتصعد السلم المنتصب على الأغصان وتمد يدها وبمشطها البلاستيكي تسحب الأغصان فتتساقط الثمار في موسيقى رتيبة.   طالما ما مجتها الخالة فاطمة...فهي دائمة التفكير في بعلها المقعد وأبناءها...

التحليق بلا أجنحــــة

صورة
  قصة ~ التحليق بلا أجنحــــة    الكاتب ~ ابراهيم الغـراوي ~ يكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~ التحليق بلا أجنحــــة    الأثر ليس قديماً. ثمة فتحة تتسع لشخص، تعلقتْ عند واجهة القبر . دنا بخطىً متثاقلة من تلك الملحودة الجاثمة منذ زمن فوق هذا المكان . أوحت عيناه المشدوقتان , بأنه يجتر ركام ذاكرة بائسة . ربما ٳستحضر حكايا القبور والعفاريت والجان . ٳبتلع فزعه على مضض وتمتم بصوت ضائله الخوف  . - من ثلم قبر أبي ؟ بفضول جبان ، وترقب حذر دس حميد , ابن الأثني عشرة سنة , جمجمته المتخمة بهواجس غريبة ,  تلصص عبر تلك النافذة السوداء في ظلام القبر  . قبل أن يحرر رأسه من الطوق ، حطت على كتفيه كفان متخشبان لم يتركا له وقتاً لابتلاع ريقه  . - حميد لا تخف . أنا أبوك .. شكراً للزيارة . منذ وقت وأنا أتوق لمجيء أحدكم .. ما لكم ؟ هل غبت عن ذاكرتكم ؟ أما تجدون بقلوبكم ما يشدكم لرؤيتي ؟ تستكثرون عليّ لقاء يبدد وحشتي ويسلخني عن مأساتي . الأب الهيكل ، قطع لسان ثرثرته اللامجدية . حمل ولده بحنو . دلف به عبر البوابة . وضعه مفروشاً عند نهاية الغار . مسّدَ على شعره المبلل . قبّله .....

الثلج

صورة
 قصة ~ الثلج  الكاتب ~ فتحي مسعود ~ يكتب...  ~~~~~~~~~~~~~~~ الثلج  نوينا أنا و زوجتي قضاء عطلة ثلجية مع الأبناء والأحفاد... فقصدنا الجبل...  كانت رحلة استكشاف...  لا أجمل ولا أحلى من لمّة عائلة لها آفاق مشتركة؟ لم نعش سقوط الثلج عن قرب ، بقينا تحت تهاطله على شكل بلورات حتى أخذنا البرد... تسارعنا إلى الشقة وأشعلنا المدخنة، رجعت فينا الروح، بقينا نعشق ندف الثلوج خيوط خيوط، شهب ليلية، حتى غطت مدخل الشالي... أحضرنا العشاء رجالا ونساء وما ألذ نكهة الرغيف عندما يكون العرق مشتركا... أخذ منا التعب وتوجه كل واحد إلى غرفة نومه وبقيت ساهرا مع الحطب... ها أنني في الغابة، مخبئي محاط ومختنق  بالثلوج. في داخل البيت، الجو حميمي وناعم، ينبعث ضوء برتقالي من الموقد حيث تلعق النيران الطويلة الزجاج الواقي. يبدو أن الوقت معلق. أما خارج البيت آثار اليوم السابق على الأرض لم تعد مرئية. في صمت هذا الصباح، أتأمل من خلال النافذة الكبيرة المعطف الأبيض الذي رسمه الليل.  لم يبد لي نفس الشيء المتساقط في كل صباح، يا له من إلهام! ودائما ندفة ثلجية واحدة تلو الأخرى تصور اللوحة الب...

وجهان

صورة
 ق.ق.ج.~ وجهان  الكاتبة ~ جمانة درويش ~ تكتب . ~~~~~~~~~~~~~ وجهان  تقاسما الحبل السري نفسه ، لكن الخمس دقائق الأولى جعلته الأكبر والأفضل ،كراهية تفاقمت في قلبه لسنوات  بعد ذلك الحادث الذي أودى بحياة أخيه ؛ تقمص اسمه . جمانة درويش 

بشرى اللين

صورة
 قصة ~ بشرى اللين  الكاتب ~ حاتم الغيطاني ~ يكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~~  * *  بشرى اللين * *                   عدت من العمل قبيل العصر... اقتربت من المنزل فوجدت ازدحاما  أمام بيت جاري عمي/ محمد..ضربات قلبي ازدادت... سألت عن سبب الازدحام متلعثما... علمت أن جاري/ عمي محمد الرجل المسن الفقيز قد قضى نحبه... سعى الجيران في كل صوب وحدب نشيطين يجهزون  هذا المسكين... شاركتهم وأحضرت له ثوب زفافه الأبيض الذي ثمنه بعض جنيهات ... ودخلت حجرته فوجدته نائما على منضدة  ُيُغَطَّى بقطعة من القماش لستر عورته... و قد نال حظه الأخير من ماء  الدنيا الذي خر عليه خريرا متتابعا... ثم لُفَّ بثوبه الذي خرج به من حطام الدنيا لفا محكما، يلبسه الأغنياء كما يلبسه الفقراء  وبينما نقف للمساعدة رأينا وجه الرجل قبيل تغطيته - وكان أسمر البشرة - وقد استدار ببياض   مشرق عَلَتْهُ ابتسامة الراضي أو المَرْضِيُّ... حُمل الجسد للمسجد الذي اعتاد أن يصلي فيه  عمي/ محمد.. ثم إلى مثواه الأخير... عدت إلى بيتي وقد شغلني بياض واست...

أحزان ومسرات

صورة
 قصة ~ أحزان ومسرات  الكاتب ~ رعد الإمارة ~ يكتب... ~~~~~~~~~~~~~ عابر سبيل( أحزان ومسرات ) ١ (بعد فوات الأوان ) أذكريني، كان آخر ما تفوهتُ به قبل أن نفترق، لم أمنع نفسي من التلفت للخلف، لم تبرح مكانها بعد، ورأسها الفاتن ما زال منخفظا للأرض، تبا،كيف سمحت لأصابعي أن تفلت يدها، وددت الرجوع بقوة، ليس من اللائق ترك مثل هذا الكائن الجميل برأس منحنية، عدت لها بلهفة عجيبة، هرولت مثل طفل، كانت ماتزال تقف كتمثال جميل، لم تأبه للضجيج حولها ،كانت تحدق فيِّ بأصرار عجيب، حتى بعد أن دهستها سيارة مسرعة ورمتها بعيدا!. ٢ (رحيل مر ) حاولت الغناء في المطبخ، كان صوتي يقطر حزنا، كنت وحيدا مثل أبريق الشاي، خيل إلي أن الملعقة الفضية قالت أحسنت ، وحدها قطة البيت ماءت بصوت طويل وكأنها تقول: _ليس من اللائق الغناء في يوم كهذا، لاحظ أنك لم تدفن زوجتك بعد!. ٣ (مزاح ) قالت شقيقتي بأن أبنة الجيران معجبة بي، حين أخبرتني شقيقتي بذلك احمر وجهي، كنت في سبيلي للنوم حين فعلت ذلك، أذكر أني سحبت الغطاء حتى غمر رأسي، صباحا استيقظت بهمة عالية، حتى أني رتبت سريري، قلت لشقيقتي التي كانت تقف خلفي وهي تحمل صينية الفطور: ...

عناقيد الحصرم

صورة
 خاطرة  ~ عناقيد الحصرم  الكاتب ~ أبو القاسم محمود ~ يكتب... ~~~~~~~~~~~~~~~ --------عناقيد الحصرم------ أخبروا الشعراء أني لم أرتكب يوما جرم القصيدة، أخاف التيه بين البحور المتلاطمة !! أنا لا أركب الموج ، لمن أصيد المحار في مدينة تكمم أفواه السنونو ؟ ومن يا ترى أحق بالإبحار، أنا أم بيت القصيد ؟ بلا أشرعة وبلا مجذاف ، محاط بتعقيدات تخر لها الجبابرة ، فلم أضاعفها بحرف الروي ومتاريس التفعيلة ؟ حين أقرر السفر لشطآن المداد أسرج الأبجدية ورقا أبيض ، أمتطي دمقس قريحتي ،  أذكر محبرتي بأيام الشقاء وأزمان الإنكسار حتى إذا ما دمعت تشدو مقلها لحنا مسموعا ، ليس للأقلام ذاكرة سمك ،  لذلك فالرهان على بسمتها وقت ضيق ضرب من جنون.. والدمع في مواضع الفرح فن تتقنه التماسيح !! قولي لهم أيتها الطرق المعبدة بالطين : أني إلي مرجعكم معاشر السفهاء .. وأنا سأكتفي بقراءة آية على رمس الشهيد، أكفكف أدمع زوجته الثكلى حين  تقرأ عن تتويج الخونة .. أتملص من قوانين الخليل لأنثر نصا في يتم الوطن .. أنا لست كاتبا، ما فائدة الحروف حين يعلوها الغبار على أرصفة الزمن وحين يطالها النسيان، ما فائدة...